أعدّت المعارضة والمجتمع المدني في بوركينا فاسو، مشروعاً ل «ميثاق» يحكم النظام المدني الانتقالي المقبل، ما يُمهد لإعادة الجيش السلطةَ إلى المدنيين. وقال زعيم المعارضة زيفيرين ديابري الذي رأس الاجتماع: «أنجزنا درس مشروع ميثاق وتبنيه، العمل كان مكثفاً وشاقاً». وأشار إلى أن الوثيقة ستُعرض على الجيش الذي تسلّم الحكم بعد تنحّي الرئيس بليز كومباوري الشهر الماضي وفراره إلى ساحل العاج، علماً أنه حكم 27 سنة. ودعا المجتمعون الجيش إلى المشاركة في اللقاء، فحضر لفترة وجيزة وفد عسكري بقيادة المقدم أوغست دينيز باري، مساعد الحاكم العسكري المقدم إسحق زيدا. وقال مندوبون عن المجتمع المدني إن باري ألقى خطاباً «مشجعاً» وكرّر مرات أن الجيش لا ينوي الاحتفاظ بالسلطة. ونُسِب إليه قوله إن «الأمور لا يمكن أن تبقى كما كانت. شعب بوركينا دخل التاريخ، وجيش بوركينا يجب أن يدخل التاريخ أيضاً».