تظاهر سائقو دراجات هوائية في شوارع كالكوتا احتجاجاً على الحكومة المحلية التي تحاول إخلاء الشوارع الرئيسية في هذه المدينة الكبيرة من الدراجات. وتجمع المحتجون في وسط كالكوتا مطالبين بالسماح بعودة الدراجات ورافعين لافتات تطلب من سائقي السيارات اطفاء محركاتهم لحماية رئات الاطفال. وفي آب (أغسطس)، منعت الشرطة المحلية سير الدراجين وعربات الأجرة بثلاث عجلات «ريكشو» إلى 174 شارعاً في المدينة بهدف التخفيف من أزمات السير الضخمة في هذه المدينة البالغ عدد سكانها 14 مليون نسمة. وقال غوتام شروف الناطق باسم جمعية سائقي الدراجة الهوائية «رايد تو بريذ»، إن «حظر الدراجات الهوائية في مدينة مثل كالكوتا لا معنى له. انه قرار مجنون كلياً». وأضاف: «فيما الكثير من الدول تشجع على استخدام الدراجة الهوائية للحد من تلوث الجو، نتساءل كيف يمكن السلطات ان تمنع استخدام الدراجات الهوائية؟». وبدأ عناصر الشرطة أخيراً ضبط الدراجات الهوائية وتحرير المخالفات في حق سائقيها المصرين على استخدامها، وغالبيتهم من الطبقات الفقيرة. وقال مدان ميترا وزير النقل في ولاية بنغال الغربية وعاصمتها كالكوتا: «هذا الحظر ليس معمماً، إذ يمكن استخدام الدراجة الهوائية في شوارع اخرى من المدينة».