طالب الرئيس العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس بإنشاء أكاديمية تختص بإجراء وتنفيذ الدراسات المتعلقة بتطوير الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين، تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتحظى برئاسة فخرية من أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، لما يبذله من جهود كبيرة للعناية بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج وزوار المسجد النبوي الشريف. ونوه السديس خلال تدشين أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز (أمس) حملة «خدمة الزائر وسام فخر لنا»، ورعايته ورشة عمل «دور زائري المسجد النبوي في الارتقاء بالخدمات» التي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، بمشاركة القطاعات ذات العلاقة بأعمال الحج بالخدمات الجليلة التي تبذلها مختلف قطاعات الدولة لخدمة ضيوف الرحمن زوار الحرمين الشريفين، والعمل المستمر على الارتقاء بالخدمات وتطويرها ورفع مستوى الأداء في منظومة العمل. من جهة أخرى، حذرت وزارة الحج شركات ومؤسسات خدمة حجاج الداخل من الازدحام الشديد الذي يشهده المسجد الحرام من الحجاج في اليوم ال12 من ذي الحجة، منوهة بأن السيطرة على هذا الازدحام يتطلب تضافر الجهود واتخاذ الإجراءات كافة الممكنة لتخيف ذلك الازدحام. وألزمت الوزارة عبر تعميم بثته أخيراً (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، شركات ومؤسسات خدمة حجاج الداخل بجملة من الإجراءات من بينها العمل على عدم تعجل النفرة من مشعر منى، وبقاء أكبر عدد ممكن منهم في المشعر إلى ال13 من ذي الحجة، التزام بعثات الحج ومؤسسات الطوافة وشركات حجاج الداخل ببرنامج رمي الجمرات وفق مواعيد محددة لكل منهم، وعدم الخروج لرمي الجمرات في أوقات الحظر أو في غير المواعيد المخصصة. وطالبت الوزارة جميع شركات ومؤسسات خدمة حجاج الداخل التقيد حيال عدم التعجل في النفرة من منى والعمل على المبيت، وبقاء أكبر نسبة من الحجاج في المشعر ليوم ال13 من ذي الحجة. وهددت الوزارة أي جهة تخالف برامج التفويج لرمي الجمرات، بتعريضها للمحاسبة والمعاقبة. وأوضحت الوزارة أن 50 في المئة هي نسبة المتعجلين من العدد المصرح للشركة بخدمته خلال الموسم الحالي، وفقاً لما تم إبلاغها به من تعليمات تمت عبر العقود الإلكترونية المبرمة مع الحجاج.