قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال راي أوديرنو، إن الولاياتالمتحدة ستضطر للتفكير مجدداً في إمكانية استخدام القوة في سورية، إذا لم يمتثل الرئيس بشار الأسد لقرار الأممالمتحدة، الذي يدعو للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية. ورداً على سؤال عما إذا كان لدى الجيش الأميركي دور يمكن أن يقوم به في الأزمة السورية، قال الجنرال أوديرنو لرويترز، في مقابلة عبر الهاتف: "علينا أن ننتظر لنرى، أعتقد أن الكثير من هذا الأمر سيتوقف على مدى الالتزام بتنفيذ الاتفاق". وأعرب أوديرنو، الذي كان يتحدث من ألمانيا حيث يحضر مؤتمر الجيوش الأوروبية، عن أمله في أن "يساعدنا هذا الاتفاق على تحديد الأسلحة الكيماوية والتخلص منها. نعتقد أنه من المهم أن يحدث هذا على المستوى الدولي". وقال إنه "إذا لم يحدث ذلك، وإذا سارت الأمور على نحو خاطىء، عندئذ أعتقد أننا سنضطر إلى التفكير مجدداً فيما إذا كنا سنستخدم القوة في سورية أم لا".