قال الاسد في مقابلة مع فوكس نيوز الأميركية إن سوريا تملك أسلحة كيميائية وستدمرها، وأنه ملتزم باتفاق الأسلحة الكيمياوية. وأضاف أنه مستعد لتسليم الأسلحة الكيماوية لأي بلد مستعد للمخاطرة بأخذها. وأشار إلى أن تدمير الاسلحة الكيميائية السورية سيكلف مليار دولار وسيستغرق عاماً واحداً.
وفي سياق متصل قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة فجر الخميس 19 سبتمبر 2013 إن الحكومة السورية ما زالت لها السيطرة الفعلية على أسلحتها الكيماوية، ومن المتوقع أن تكون قادرة على نقلها إلى المفتشين الدوليين لتدميرها برغم الحرب الأهلية المستمرة. وأقر الجنرال مارتن ديمبسي بأن الصراع في سوريا يشكل "بيئة صعبة للغاية" للتخلص من الأسلحة بموجب اتفاق توصلت إليه الولاياتالمتحدة وروسيا.
وأضاف: "ماداموا وافقوا على إطار العمل الذي يجعلهم مسؤولين عن تأمين ونقل وحماية ... المفتشين عندئذ أعتقد ... أن هذا ممكن." وقال ديمبسي إنه لا يزال يشعر بالقلق بشأن أمن المخزونات لكنه أضاف "علينا أن نتأكد من بقاء كل تلك الأشياء تحت أعيننا." وقال ديمبسي ووزير الدفاع تشاك هاجل الذي حضر المؤتمر الصحفي أيضا إنهما يشعران بالارتياح إزاء العملية الدبلوماسية الرامية للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال هاجل إن المسار الدبلوماسي "نهج حكيم ينم عن شعور بالمسؤولية" لكنه قال إن التهديد باستخدام الولاياتالمتحدة للقوة ضد سوريا ساعد في التوجه إلى الدبلوماسية وينبغي أن يظل قائما لحين إنجاز اتفاق.