أوضح مدير جوازات مطار الملك فهد الدولي المقدم سعد الدوسري، أن مطار الملك فهد استقبل خلال العام 1434ه حتى تاريخ 22/11/1434ه نحو 3438711 وبلغ عدد الذين أعادهم نظام البصمة 1125، وتم توقيف 96 مزوراً، ما بين تغيير الصورة، وانتحال الشخصية، وتحريف في التاريخ، أو تزوير التأشيرة. مع السعي لتفعيل النظام الذاتي لنظام أبشر، الذي يعمل على مدار 24 ساعة. من جانبه، أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، على تحفيز شركات الطيران للعمل في مطار الملك فهد الدولي في الدمام، مشيراً إلى أنه يمتلك البنية التحتية التي تؤهله ليصبح مطاراً نموذجياً. فيما أوضح مدير عام المطار المهندس خالد المزعل، أنه يجري حالياً تطوير المخطط العام للمطار ليلبي المتطلبات التشغيلية لثلاثين سنة مقبلة، ويشتمل على مجمعات متعددة، منها مجمع قرية الشحن الجوي، ومجمع الصناعات الخفيفة وساحات وقوف الطائرات. وأشار أمير المنطقة الشرقية، خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الاثنينية»، أول من أمس، مدير عام مطار الملك فهد بالدمام المهندس خالد المزعل، ومديري القطاعات العاملة في المطار وعدد من منسوبيه ومسؤولين ومواطنين، إلى أن مطار الملك فهد الدولي أحد المنافذ المهمة للمملكة، وهو الواجهة الشرقية لهذا البلد، والجميع يعلم أنه يعتبر الأحدث، ويتمتع بالكثير من الإمكانات الكبيرة التي تؤهله ليصبح مطاراً نموذجياً، ولا بد أن يعمل على تحفيز شركات الطيران للعمل فيه، لخدمة المواطنين والوافدين على حد سواء، وتوفير كل الوسائل التي تجذب الشركات للعمل، فهو رابط بين الشرق والغرب. وأضاف «أعتقد أن هذا هدف المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني، وأيضاً هدفنا في المنطقة، وسنعمل على تحقيقه، فالمطار تتوافر فيه البنية التحتية، وكل ما يحتاجه أن تُفعّل بعض الأمور المشجعة لاستقطاب الشركات، وهذا أمر ليس بصعب وسيتحقق إن شاء الله بجهود الجميع». وقال: «أؤكد بأننا مقبلون على إجازة، وستزداد حركة المسافرين، وهذا يتطلب مضاعفة الجهد والعمل على راحة المستفيد، سواءً أكان قادماً أم مغادراً، وأنا لا أشك بأن الجميع سيبذل قصار جهده لراحة المستفيدين، بما لا يخلُّ بأمن وسلامة الوطن، ويحقق الغاية والهدف». من جانبه، أشار المزعل، إلى أنه «على رغم عدم وجود شركة طيران وطنية تتخذ من المطار مقراً لها، وهو عامل أساسي لنجاح أي مطار، إلا أن الخطط التسويقية للمطار أثمرت عن زيادة في عدد الركاب الدوليين بنسبة 22 في المئة خلال العام الماضي، مقارنة بالعام الذي سبقه»، وأضاف «نستهدف في نهاية العام الحالي أن يتجاوز عدد المسافرين 7.5 مليون مسافر، بمعدل 20 ألف مسافر يومياً، كما نستهدف أن يصل عدد شركات الطيران العاملة في المطار بنهاية العام إلى ثمانية وثلاثين شركة طيران، ومن المتوقع انضمام الخطوط الفلبينية خلال الأسابيع المقبلة، كما بلغت نسبة الزيادة في الشحن الجوي خلال العام الماضي 25 في المئة، مقارنة بالعام الذي سبقه، حيث تمت مناولة أكثر من 104 آلاف طن، وتم التوقيع مع ست شركات عالمية لمناولة الطرود السريعة، وإقامة مقرات لها في المطار على مساحة تتجاوز 60 ألف متر مربع». وأشار مدير عام جمرك مطار الملك فهد يوسف الزاكان، إلى أن عدد المتدربين من منسوبي الجمارك منذ بداية العام بلغ 145 موظفاً لعدد 66 دورة تدريبية داخل المملكة وخارجها، وتم اعتماد مشاريع تطويرية لإدارة الجمارك في المطار بكلفة بلغت 145 مليون ريال، من أبرزها إنشاء إسكان لمنسوبي الجمارك بعدد 136 وحدة سكنية للعائلات والعزاب مع جميع مرافقها، وكذلك مشروع مستودع المتروكات والمحجوزات وعدد من المشاريع الأخرى. وأوضح الزاكان، أن إجمالي المعاملات الجمركية الشهرية في جمرك المطار بلغت 10 آلاف معاملة، وبلغ إجمالي الإيرادات 32 مليون ريال لبضائع واردة وصادرة بقيمة 8 بلايين ريال، وبلغ إجمالي الرحلات الدولية القادمة والمغادرة 1200 رحلة، ووصل عدد محاضر الضبط، وقضايا الغش التجاري، والتلقيد 100 قضية.