لم يغادر المدرب البلجيكي مارك بريس أجواء الدوري المحلي للعام الثالث على التوالي، بعد أن راقت له الأجواء كثيراً، وبقي يتنقل من ناد لأخر مفاضلاً بين مقدمات عقود وشروط جزائية، بداية البلجيكي كانت مع الفيصلي قبل موسمين قاد فيها الفيصلي للمركز السابع، ليتم تجديد عقده الموسم الماضي، غير أن تردي نتائج الفريق أسهم في إقالته من منصبه، البلجيكي مارك بريس لم يندب حظه على هذه الإقالة بعد أن وجد نفسه مدرباً لنادي الرائد حتى نهاية الموسم. وفي الموسم الحالي قاد نجران في مواجهتين قبل أن يستقيل ويعود مجدداً لنادي الرائد، وينطبق هذا تماماً على المقدوني جوكيكا الذي كحضر قبل ثلاثة مواسم للملاعب السعودية ودرب نجران في موسم، وانتقل بعدها للتعاون قبل أن يقال من تدريب الأخير، ويعود مجدداً لتدريب نجران الذي استغنى عنه هو الآخر، لكن المقدوني لم يبتعد كثيراً ووجد عقداً لتدريب نادي القادسية في الدرجة الأولى. وحال مدرب هجر السابق التونسي ناصيف البياوي لا يختلف كثيراً عمن سبقوه إلا أنه الأقدم من دون جدال، بعد أن كان مساعداً لمدرب الفتح السابق فتحي الجبال في سبعة مواسم قضاها مع الفتح، قبل أن يدرب هجر في بداية الموسم حتى الجولة السادسة، إذ قاده لتحقيق نتائج مميزة لكنه استقال من تدريب الفريق الهجراوي بصورة مفاجأة، ليتحول في الجولة السابعة مدرباً لفريق الفتح.