ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس لكنها بقيت قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجلته أول من أمس، بينما يتطلع المستثمرون القلقون إلى مؤشرات على حل سريع لأزمة تمويل الحكومة الأميركية. وبسبب أول توقف جزئي للحكومة الأميركية في 17 عاماً، اضطر نحو مليون موظف إلى أخذ إجازات من دون راتب، ما يهدد التعافي الاقتصادي الأميركي. ولكن بعض المحللين أبدوا تفاؤلاً بإمكان استئناف المفاوضات بين الجمهوريين والديموقراطيين. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» 0.2 في المئة إلى 1249.20 نقطة، بينما تراجع سهم «يونيلفر» أربعة في المئة وكان الأكثر انخفاضاً بعدما حذرت الشركة من مزيد من التباطؤ في عملياتها في الأسواق الناشئة. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني منخفضاً 0.1 في المئة، بينما ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.3 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة. وقلّص مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية مكاسبه ليغلق مرتفعاً 0.2 في المئة أمس بفعل المخاوف من تداعيات أزمة تمويل الحكومة الأميركية. وأغلق «نيكاي» عند 14484.72 نقطة، بعدما ارتفع 1.3 في المئة إلى 14642.97 نقطة، إذ عززت بيانات قوية لثقة الشركات التوقعات بأن يمضي رئيس الوزراء شينزو آبي قدماً في خطة للإصلاح المالي. وهبط مؤشر «توبكس» 0.1 في المئة إلى 1193.44 نقطة في تعاملات هادئة نسبياً، بينما بلغ حجم التداول 2.79 بليون سهم. وأغلقت الأسهم الأميركية منخفضة ليل أول من أمس قبيل ساعات من انتهاء مهلة بحلول منتصف الليل للتوصل إلى اتفاق لتفادي توقف أنشطة حكومية اتحادية، ولكن المؤشرات الرئيسة أنهت أيلول (الماضي) والربع الثالث على مكاسب قوية. وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.84 في المئة إلى 15129.67 نقطة، ومؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة إلى 1681.57 نقطة، ومؤشر «ناسداك» المجمع 0.27 في المئة، إلى 3771.48 نقطة.