تضم المجموعة الشعرية الثامنة للشاعر الأردني- الفلسطيني موسى حوامدة «جسد للبحر... رداء للقصيدة» (دار نون للنشر والتوزيع - الإمارات)، ثمانياً وعشرين قصيدة نثر وتفعيلة كُتبت خلال الأعوام الأربعة الماضية. وهي تعرض الآن في معرض الشارقة للكتاب في جناح دار نون، علماً بأنّ الهيئة المصرية العامة للكتاب سبق أن أصدرت ضمن سلسلة «إبداع عربي» الديوان السابع للشاعر موسى حوامدة بعنوان «موتى يجرون السماء» (2012)، إضافة إلى مختارات شعرية بعنوان «سلالتي الريح، عنواني المطر» (2010). ونقرأ على غلاف الديوان الأخير، شهادة للناقد والشاعر الأردني مهدي نصير يقول فيها: «موسى حوامدة شاعرٌ مطبوعٌ، مرهفٌ، مثقفٌ، يعي تاريخ أمَّتهِ وتاريخَ شِعريَّتها ولغتها وأحزانها ونكباتها، ويحلم بالممكنات التي تجعل من هذا الجزء المنكوب من العالم مكاناً قابلاً للقصيدةِ، وقابلاً لمواصلة الحياة كنوع من أنواع البشر الذين يقطنون هذا الكوكب ويعيشون هذا التاريخ الممزق».