أعلنت قيادة البحرية الأميركية (المارينز)، إقالة ضابطين رفيعين لفشلهما بحماية قاعدة أميركية في جنوبأفغانستان من هجوم شنه مسلحون، في خطوة نادرة هي الأولى من نوعها منذ حرب فيتنام. وأوصى قائد المارينز الجنرال جيمس أموس، الأمانة العامة بإعفاء الجنرال، تشارلز غورغانوس، والجنرال غريغ ستورديفانت، من مهمامهما على خلفية الهجوم على قاعدة "كامب باستيون" في أيلول/سبتمبر الذي قتل خلاله جنديان وأصيب 8 آخرون بجروح. وتوصل التحقيق في الحادثة إلى أن الجنرالين لم يتخذا التدابير اللازمة لضمان تأمين الحماية المناسبة للجنود في القاعدة. وطلب أموس إحالة الجنرالين إلى التقاعد، وقال "في واجبهما لناحية حماية قواتنا، لم يكن هذان الجنرالان على مستوى المعايير". وبحسب صحيفة (واشنطن بوست)، فإن هذه المرة الأولى التي يعفى فيها ضباط من مهامهم بسبب إهمال القيام بالواجب "إثر نجاح هجوم للعدوّ"، منذ حرب فيتنام.