أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بعض الدول الأوروبية ستشارك في المؤتمر الدولي المقبل، الذي أطلق عليه اسم "جنيف 2" حول المرحلة الانتقالية في سورية، في حين رفض الرئيس السوري بشار الأسد أن تضطلع أوروبا بأي دور في هذا المؤتمر. وصرح فابيوس لإذاعة "فرانس انتر" أن "بشار الأسد يقول ما يريد، يجب استجوابه بصفة مجرم ضد الإنسانية مسؤول عن سقوط أكثر من مئة ألف قتيل، وقتل بالغاز 1500 شخص من شعبه". وأوضح أنه في "جنيف 2 يجب إجراء مناقشة بحضور الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وربما غيرها وإلى اتفاق حول حكومة انتقالية في سورية تحترم الأقليات وتكون موحدة". وأكد فابيوس أنه "اقترح أن تشارك فيه الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أي الصين وفرنسا وبريطانيا، وتمت تلبية هذا الاقتراح". وقال الوزير الفرنسي: "في جنيف 2 نريد إيجاد حل بين ممثلي النظام والمعارضة المعتدلة، كي لا يستفيد الإرهابيون والمتطرفون والقاعدة"، مؤكداً أن "المعتدلين يمثلون 80% من المعارضة والمتطرفين 20%".