كشفت صحيفة صندي ميرور الإنكليزية، اليوم (الأحد) أن أكثر من 1200 مريض مقعد يُعانون من صعوبات في التعلّم، يموتون في المستشفيات البريطانية كل عام نتيجة الإهمال. وقالت الصحيفة إن تحقيقاً أجرته وجد أن الممرضين والممرضات في المستشفيات الحكومية البريطانية يتجاهلون صرخات الألم الصادرة عن المرضى المقعدين ويعتبرونها ضوضاء فقط، فيما يخلط الأطباء بين علامات المرض الخطيرة وأعراض صعوبات التعلّم للمرضى، ويرفض موظفوها الاستماع إلى توجيهات أُسر وأقارب المرضى. وأضافت أن 1238 مريضاً مقعداً من بينهم أطفال، يموتون من دون ذنب، في المستشفيات الحكومية البريطانية كل عام، بما في ذلك 3 حالات وفاة بمستشفى بازيلدون (بمقاطعة إسيكس). ونسبت الصحيفة إلى ماري شارب، التي فقدت ابنتها ليزا عن عمر ناهز 21 عاماً، قولها: إن «كلبها نفق بطريقة أفضل من وفاة ابنتها، التي كانت تعاني من شلل دماغي وصرع، في إحدى المستشفيات الحكومية نتيجة الإهمال». وأضافت: «رئتي ليزا امتلأتا بالسوائل، لكن المسعفين في المستشفى أبلغوها أنها تحتاج إلى مسكّنات لتخفيف آلامها».