أعلن مدير الأمن العام الأردني الفريق الأول الركن توفيق حامد الطوالبة البدء بتنفيذ الخطة الاستراتيجية لمديرية الأمن العام للأعوام 2013 - 2016 ضمن محاور عدة وعبر جملة من الخطط التنفيذية التي استكمل إعدادها أخيراً، مع استمرار جهاز الأمن العام في تنفيذ حملاته الأمنية في مناطق المملكة التي بدأت منذ أشهر، والتي تعد من الخطط الأولية في إطار تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية. وكان الطوالبة أعلن في وقت سابق أن مديرية الأمن العام تعد استراتيجية أمنية للمرحلة المقبلة تقوم على دراسة الواقع الشرطي والأمني والتغيرات والمستجدات محلياً وإقليمياً للنهوض بأداء جهاز الأمن العام على أساس مؤسسي يوظف الإمكانات والقدرات كافة. وأشار في حينه إلى أن مديرية الأمن العام تنفذ حملات أمنية في إطار هذه الاستراتيجية لحين استكمال باقي محاورها والتشاور مع الوحدات الشرطية المعنية في شأن احتياجاتها واقتراحاتها من واقع خبرة العاملين فيها لإعداد خطط تنفيذية في مجالات عملهم. وأوضح أن هذه الاستراتيجية تأتي بعد دراسة مستفيضة لواقع العمل الشرطي واحتياجاته وتطلعات جهاز الأمن العام للارتقاء بمستوى الأداء فيه للنهوض بالواجبات الموكلة إليه، وفي ضوء لقاءات واجتماعات أمنية تمت منذ تعيينه مديراً للأمن العام بداية نيسان (أبريل) الماضي، تم على أساسها وضع أهداف استراتيجية تتمثل في محاور مهمة ضمن العملية الأمنية سيتم تنفيذها بموجب خطة تنفيذية تتضمن مشاريع وأنشطة مبرمجة تغطي محاور العمل الشرطي كافة خلال العام الحالي ولغاية عام 2016. وبيّن الطوالبة أن الاستراتيجية تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف ضمن محاور رئيسة هي الحد من الجرائم والحد من انتشار المخدرات، وتعزيز السلامة المرورية، وزيادة كفاءة منتسبي الأمن العام وفاعلية العمليات الشرطية والأمنية، ورفع مستوى الجاهزية اللوجيستية وتعزيز استخدام النهج الاستراتيجي في عملية اتخاذ القرار، وتطوير الإعلام الأمني.