أقرت هيئة تطوير المدينةالمنورة درساً يهدف إلى تطوير ميقات «ذي الحليفة» ليصبح مركزاً حضارياً خدمياً لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، ومركز نقل متكاملاً يجمع الكثير من وسائل النقل لمقابلة الزيادة المطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين الوافدين على المنطقة. وأشار الموقع الرسمي لهيئة تطوير المدينةالمنورة إلى أن مشروع تطوير الميقات يهدف إلى توفير أحسن التصميمات العمرانية وأنسبها لتطوير مشروع الميقات، وإعادة تأهيل المنطقة المحيطة وتطويرها لترتقي بمستوى الخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، مع مراعاة التنسيق مع دراسات المخطط الشامل. وتتكون عناصر تطوير مشروع منطقة الميقات من توسعة الخدمات الملحقة بمسجد الميقات، محطة قطار الحرمين، موقع لمحطة المونوريل، محطة النقل العام وتشمل مواقف للباصات، السيارات الخاصة، وسيارات الأجرة، إضافة إلى العناصر السياحية والتجارية مثل النزل الفندقية، الأسواق التجارية والخدمية، المطاعم، مراكز الاتصالات، الصرافة، فروع للبنوك والصرف الآلي، والتنسيق الفراغي من حديقة، ميادين، ساحات، ومسطحات خضراء، وتفاصيل عمرانية كدرس الإضاءة الصناعية للمنطقة بما يتماشى مع الطبيعة الوظيفية والحركية، وتصميم العناصر الجمالية بما يتناسب مع الهوية العمرانية والخصائص الوظيفية، مع تنظيم اللافتات التجارية والعلامات الإرشادية بما يتناسب مع ثقافات الزوار. وشملت الخدمات العامة مركزاً للشرطة، مركزاً للرعاية الصحية الأولية، الخدمات المساندة مثل محطات للتنزيل والشحن والتفريغ عند مداخل «بوابة الميقات» المختلفة، مواقف السيارات والباصات للزوار والعاملين، إضافة إلى دورات المياه. وأشارت الهيئة إلى رصدها كل أبعاد الوضع الراهن لتشمل الاعتبارات الدينية والشرعية، والتعرف على حجات الجهات ذات العلاقة بمنطقة الميقات وتحديد خدماتها، ومراجعة الدراسات والمشاريع السابقة والحالية، ورفع منطقة الدراسة عمرانياً ودرس الهيكل والتشكيل العمراني، ودرس تنسيق الموقع وخصائص البيئة الطبيعية والخدمات ومرافق البنية الأساسية مع استنباط المؤشرات والنتائج التنموية لكل درس، واستنباط أهم إشكالاتها وقضاياها.