قتل مسلحون متنكرون بالزي العسكري 9 أشخاص، بهجوم مزدوج على قواعد عسكرية وللشرطة الهندية في كشمير، ومن شأن هذه الهجمات أن تضر بالمناقشات المقررة على أرفع المستويات في نهاية الأسبوع بين الهند وباكستان. وقال ضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس، إن "المهاجمين ألقوا قنابل وأطلقوا النار على مركز الشرطة في هيراناغا، على بعد حوالى 200 كلم من عاصمة المنطقة سريناغار". وأضاف: "يمكننا أن نؤكد أن 5 رجال شرطة ومدنيين 2 قتلوا في الهجوم". وفي الوقت نفسه، شن مسلحون هجوماً على قاعدة عسكرية في منطقة سامبا الواقعة في ولاية جامو كشمير، أدى إلى تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل جنديين على الأقل، كما قال مصدر عسكري طلب عدم الكشف عن هويته. وذكرت شبكة "ان.دي.تي.في" أن "مجموعة من المهاجمين تمكنت من التنقل بين القواعد على متن شاحنة مسروقة، لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن مجموعتين مختلفتين شنتا هذه الهجمات". ولا تزال أصداء العيارات النارية تسمع في الصباح، في معسكر سامبا الذي شوهد فيه ضابطان ينقلان شخصاً أصيب في كتفه. ورفض كبير وزراء منطقة جامو كشمير عمر عبدالله تقديم حصيلة عن الضحايا، مشيراً إلى أن "الهدوء لم يعد إلى القاعدة العسكرية بعد ساعات على الهجوم". واعتبر أن "هذا الهجوم يرمي إلى إفشال عملية الحوار". وقد وقعت هذه الهجمات في وقت أعلن رئيس الوزراء مانموهان سينغ أنه سيلتقي "في الأيام المقبلة نظيره الباكستاني نواز شريف"، في أول لقاء بين رئيسي حكومتي البلدين منذ 2010، ما أثار الأمل في تهدئة التوتر بين البلدين العدوين، اللذين يتنازعان على كشمير.