حملت وسائل الإعلام العبرية بعنف على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وطاقم مستشاريه على خلفية بيان كاذب أصدره مستشاره العسكري مئير كليفي الاثنين الماضي، وعزا فيه غياب نتانياهو عن الأنظار إلى زيارته «منشأة أمنية» للتغطية على زيارة كان يقوم بها لروسيا، ثم البيان التصحيحي أول من أمس الذي اعترف فيه كليفي أنه لم يقل الحقيقة مبرراً ذلك بالقول «إنه من أجل الأمن يمكن أحياناً ألا تقول الحقيقة». ووصفت صحيفة «معاريف» القضية ب «فضيحة قومية»، ونقلت عن أوساط أمنية قولها إن سلوك مكتب نتانياهو يعرض أمن الدولة العبرية للخطر. واعتبره معلق بارز «تجاوزاً لخطوط حمر في العلاقات بينه وبين الجمهور الإسرائيلي». ونقلت صحيفة «كومرسانت» الروسية أمس عن «مصدر رفيع المستوى» في الكرملين ان نتانياهو قام فعلاً بزيارة رسمية لموسكو الاثنين الماضي.