أطلقت السلطات المصرية اليوم خطة اعادة ترميم القبة الضريحية للملكة «شجرة الدر» بمنطقة الخليفة بمصر القديمة. وأوضح وزير الآثار محمد إبراهيم في بيان له أهمية الضريح الذي يخص السيدة الوحيدة التي حكمت مصر خلال العصر الإسلامي، خلال الفترة الانتقالية بين العصر الأيوبي والمملوكي. ويشارك في اعمال الترميم خبراء أمريكيين، وتشمل المهام ترميم المحراب والزخارف على الحوائط، مع توفير الإنارة داخل وخارج القبة وتركيب لوحات إرشادية لتعريف السائحين وأهالي المنطقة بتاريخ الأثر وأهميته. وكانت «شجرة الدر» التركية الأصل زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب تولت عرش مصر 80 يوماً بمبايعة من المماليك وأعيان الدولة بعد وفاة السلطان أيوب، ثم تنازلت عن العرش لزوجها المعز أيبك التركماني، ولعبت دوراً تاريخياً هاماً أثناء الحملة الصليبية ال7 على مصر وخلال معركة المنصورة.