ناقش المجلس البلدي في محافظة الأحساء، والمديرية العامة للمياه في المنطقة الشرقية، تسهيل إجراءات التراخيص لمقاولي وزارة المياه من قبل أمانة الأحساء، والسعي إلى حلها وتذليلها. كما بحثوا في لقاء عقد أمس، معوقات تفعيل إنجاز مشاريع الصرف الصحي في الأحساء، ومعرفة مدى إمكان نقل خدمة شفط مخلفات الصرف الصحي من مسؤولية أمانة الأحساء إلى وزارة المياه. وبحثا الجانبان، في لقاء شارك فيه رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، والمدير العام للمياه في الشرقية المهندس سراج بخرجي، إنهاء معوقات توصيل المياه المحلاة إلى مدن محافظة الأحساء وقراها. فيما أكد المجلس البلدي ضرورة «زيادة عدد صهاريج توزيع المياه المحلاة على المنازل في الأحياء السكنية التي تعاني نقصاً في المياه». وأكد الجبر، في تصريح صحافي بعد الزيارة، أن المجلس «سيعمل على تضافر الجهود مع القطاعات الحكومية، وتعزيز روح المسؤولية»، مشيراً إلى حرص المجلس على «تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين»، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى «تعميق الشراكة بينه وبين المديرية العامة للمياه على الأصعدة والمستويات كافة». فيما وعد بخرجي، «بالعمل على درس الطلبات المقدمة من المجلس البلدي، وحلها في أقرب وقت. إلى ذلك، ناقش المجلس البلدي، توصيات لجانه في اجتماع عقده بحضور أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، ومنها «إيجاد لجنة تابعة إلى المجلس البلدي، تُعنى بأمور الشبان، على أن تشمل المدن والقرى والهجر». كما ناقش واقع الأسواق في الأحساء، سواءً السوق المركزية، الذي لوحظ عليها «تردي مستوى النظافة، وعدم متابعة مستواها، وكذلك سوء السفلتة، وضعف المراقبة». كما تم درس تنظيم الأسواق شكلاً ومضموناً، وبناء مظلات، لتكون منفذ بيع للمنتجات المحلية من الفواكه والخضراوات والرطب. وتكون في مواقع قريبة من الرقعة الزراعية. كما ناقش المجلس عدم تنفيذ قراره الصادر قبل نحو 18 شهراً بخصوص إنشاء ساحات بلدية، وملاعب. وأكد المجلس على ما رفعته لجنة الخدمات في المجلس بشأن تنفيذ 30 ساحة بلدية في المبرزوالهفوف والقرى الشمالية، من موازنة العامين الحالي والمقبل. وقرر المجلس، إعادة النظر في أسماء بعض الأحياء القديمة والشوارع داخل المدن التي «لا تتناسب مع العادات والتقاليد»، وعرضها على اللجنة الفنية في المجلس البلدي، ومن ثم التواصل مع أمين الأحساء، لتبديلها. كما ناقش توصية باعتماد البوابات الثلاث لمداخل الأحساء، واعتمادها ضمن موازنة العام المقبل. واعتمد المجلس البلدي، بناء مقر له، وكذلك تخصيص مساحة أرض شمال غرب الأحساء لمصانع الخرسانة والطابوق، والتواصل مع شركة «أرامكو»، لطلب الأرض وتخصيصها كموقع آخر لمصانع الخرسانة والطابوق. وكذلك تخصيص أرض غرب الأحساء لمصانع الإسفلت. وإنشاء الطريق السياحي من وسط الهفوف إلى جبل القارة ومسجد جواثا. وفتح طريق من دوار فندق «الإنتركونتننتال»، وصولاً إلى الشارع المؤدي إلي شركة الكهرباء. وإنشاء أربعة جسور مشاة انسيابية عند السوق النسائية في شارع الجامعة، والدائري الشرقي عند مجلس المبارك، والدائري الغربي جهة محاسن أرامكو عند المدارس، وشارع الظهران عند مستشفى الموسى. وانتقد أعضاء المجلس، «تقصير» الشؤون الإدارية والمالية بالأمانة في تزويده بالتقارير الدورية للمصروفات والإيرادات. وأكد على إرسال التقارير كافة للمجلس البلدي، وتزويد اللجنة بملخص لقاء الأمانة مع وزارة المالية، بخصوص موازنة الأمانة للعام المقبل.