وضع أعضاء مجلس بلدي الأحساء ولجنة مصانع الطابوق والخرسانة في غرفة الأحساء، بعد ظهر أمس تصوراً شاملاً لاحتياجات المدينة الصناعية الجديدة على طريق الخليج الدولي، والمزمع انتقال 64 مصنعاً للطابوق والخرسانة بنهاية العام الهجري الحالي، والتي من أبرزها إنشاء طرق "موقتة" لحركة الشاحنات من وإلى المدينة الصناعية، بطول 8 كيلومترات، بعيدة عن حركة المركبات على الطريق الدولي، وستبقى هذه الطرق "موقتة" لفترة زمنية تستمر حتى إنشاء "كوبري" يربط المدينة الصناعية بالهفوف. وأوضح نائب رئيس بلدي الأحساء ناهض الجبر في تصريح أمس إلى "الوطن"، عقب اجتماع أعضاء المجلس البلدي ولجنة المصانع في مقر غرفة الأحساء، أن أمانة الأحساء، عاقدة العزم على نقل جميع مصانع الطابوق والخرسانة إلى المدينة الصناعية الجديدة دون استثناء، وهو ما يتطلب الأمر تأمين السلامة المرورية في المناطق المجاورة للمدينة الصناعية. وأضاف أن الوضع الحالي يشكل "خطراً" كبيراً على مركبات المسافرين سالكي الطريق الدولي، بسبب استمرارية تدفق الشاحنات والصهاريج المحملة بالطابوق والأسمنت والمواد الأولية لصناعتها على التقاطع الرابط بين المدينة والطريق، وما يستلزم الدخول إلى المسارات الأخرى بصفة مستمرة، مؤكداً أن الوضع الحالي لهذا الطريق يشكل خطورة كبيرة قبل انتقال المصانع، فبالتأكيد سيكون أكثر خطورة مع انتقالها إلى هناك. واقترح المشاركون في الاجتماع ضرورة زيارة وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين لتزويد المنطقة الصناعية الجديدة بالكهرباء، وزيارة وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري لسرعة تنفيذ الجسر الذي يخدم المنطقة الصناعية مع عمل طريق إلى مجمع "الكباري" وطريق آخر إلى مكب النفايات، بجانب إلزام الأمانة باستكمال سفلتة الشوارع الرئيسة والفرعية، وتجهيز شبكة المياه والصرف الصحي وعمل محطة تحلية بواقع استثماري والاستفادة من المياه للتشجير العام للمنطقة، وإنارة الشوارع الرئيسة وبعض الشوارع الفرعية، واستثمار مخلفات مصانع الخرسانة المتوقع أن تنتج 150 إلى 200 شاحنة يومياً، دراسة مقترح إنشاء منطقة صناعية جديدة تخدم شمال غرب المبرز، والسماح بحفر آبار مياه، وإعطاء مهلة لتسديد الرسوم لمدة عام، وتجهيز مواقع لغسيل سيارات الخرسانة بمواقع الهفوفوالمبرز والقرى الشمالية والشرقية، وتجهيز موقع استثماري لمستوصف يخدم المدينة الصناعية والهجر التي حولها، تهيئة مناسيب الأراضي وإعدادها من خلال الدفن والتسوية.