ألهب نجم الروك الأميركي بروس سبرينغستين عشرات آلاف المعجبين خلال أداء حماسي في إطار مهرجان «روك إن ريو» المقام في ريو دي جانيرو البرازيلية. وبدأ مغني الروك الذي احتفل أمس بعيد ميلاده الرابع والستين وفرقة «أي ستريت باند»، الحفلة بأغنية باللغة البرتغالية «سوسيداد الترناتيفا» الشهيرة لملك الروك البرازيلي راوول سيشاس. وعاد المغني الأميركي الملقب «ذي بوس» إلى البرازيل بعد غياب 25 سنة. وغنى بعد ذلك مجموعة من أغانيه الناجحة ولا سيما «بورن إن ذي يو إس أي». وعلى مدى أكثر من ثلاث ساعات، أظهر المغني الكثير من الطاقة والحماسة راكضاً على المسرح وقافزاً على البيانو فيما جعل بعض المعجبين يصعدون إلى المسرح وأعطى المذياع إلى طفل غنى «وايتينغ أون أيه ساني داي». وقالت فابيانا كوبفير «يبدو أنه يستمتع كثيراً بالحفلة فينقل العدوى إلى الآخرين». وقد أثار سبرينغستين حماسة الحضور مع تأديته أغنية البيتلز الشهيرة «تويست أند شاوت» واعداً بالعودة قريباً إلى البرازيل. وقبل حفلة سبرينغستين سحر مواطنه جون ماير الحضور الذي طغى عليه العنصر النسائي مع عزف منفرد على الغيتار وأغانيه الناجحة «يور بودي إز أي ووندرلاند» و«دوترز» و«نو ساتش ثينغ». واختتم مهرجان «روك إن ريو»، وهو من أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم مع فرقتي هافي ميتال، الأميركية «أفينجد سفنفولد» والبريطانية «آرون مايدن». وافتتح المهرجان الذي ضم 127 فرقة وفناناً مع النجمة الأميركية بيونسيه.