أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أن عقود الرعاية ستزيد من مداخيل الأندية حتى في الدرجتين الثانية والثالثة، وقال: «ستكون العوائد جيدة بإذن الله حتى على مستوى أندية الدرجتين الثانية والثالثة التي ستشارك في بطولة كأس الملك للأبطال، والاتحاد السعودي سيكون له نصيب من الأمور المالية، ونحن حريصون على إدخال مناهج جديدة من خلال الأكاديميات القادمة، كذلك فروع الاتحاد التي ستكون موجودة في عدد من المناطق». وأضاف: «المقام السامي تكفل مشكوراً بمكافأة كأس الملك وكأس ولي العهد وهي التي تعتبر من المداخيل التي كان الاتحاد السعودي يعاني من صرفها والحمدلله أنها الآن أصبحت متوافرة، نحن الآن نفكر جدياً في إقامة مدارس للأندية كافة في المراحل السنية». ورداً على مفاوضات اتحاد القدم مع الشركات التي سترعى البطولات التي لا يوجد لديها راع، قال عيد: «هناك مفاوضات قوية وقائمة وهي لا تزال في طور الحديث». من جانبه، تحدث المسؤول المالي في الاتحاد عدنان المعيبد عن هذا الأمر، وقال: «هناك مفاوضات جادة مع الكثير من الشركات، نحن نعرف أننا تأخرنا كثيراً والشركات طلبت معلومات إضافية بالنسبة إلى عدد المباريات إذ لا بد أن يكون مجدياً بالنسبة إليها، والمعلن يحتاج إلى وقت طويل في أي إعلان وكل الحديث مع العديد من الشركات يعتبر إيجابياً» وتابع: «هناك اقتراح آخر بأن يتم طرح مزايدة في السوق عن هذه البطولات، ونحن انتهينا من الكراسات الخاصة وسيتم طرحها عبر وسائل الإعلام». وحول رفض عدد من الأندية التحاق لاعبيها بمعسكرات المنتخب لفترات طويلة ومطالباتها بأن يكون وجود لاعبيها بحسب النظام الدولي، قال عيد: «تم الاتفاق مع الأندية على أن أي لاعب محترف يخضع للنظام الدولي وهو عدم استدعاء اللاعبين إلا في الفترة المتعارف عليها دولياً ولكن الأكيد أنه لم يكن هناك اختلاف بين وجهة نظر الأندية والاتحاد، وبعض الأمور التنسيقية لم تكن موجودة، وأشكر الأندية السعودية على تفهمها للمرحلة السابقة والمقبلة»، وزاد: «الخلاف كان عن توقيت بطولة التضامن الإسلامية وهذا يعود لاختلاف الوقت من الموسم الماضي للموسم الحالي». وعن زيادة المباريات في بطولتي كأس الملك وولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد وكأس السوبر، قال: «لمن يحب الإحصاءات البطولات التي يملكها اتحاد القدم ويعمل على تسويقها وعددها 242 مباراة هي ضعف مباريات دوري عبداللطيف جميل، وبإذن الله هذا العدد سيضيف الإضافة الفنية لكرة القدم والإضافة المالية التي تسهم في زيادة المداخيل». ورداً على تساؤل «الحياة» بخصوص مدى إمكان لعب أندية الهلال والنصر والشباب على ملاعبها كما هو الحال بالنسبة لطلب ناديي الأهلي والاتحاد، قال: «لا أستطيع أن أتحدث عن هذا الأمر، خصوصاً في ظل توافر ملعبين في الرياض وهي إستاد الأمير فيصل بن فهد وإستاد الملك فهد الدولي، ولكن متى ما دعت الحاجة ستكون مقار الأندية جاهزة». وحول الشركة المشغلة لإستاد الأمير فيصل بن فهد التي أكدت أن الملعب لن يكون جاهزاً إلا بعد عيد الأضحى، قال: «لا أعتقد أن في مدينة الرياض هناك مشكلة في الملاعب، ولن تكون هناك مشكلة بإذن الله، صحيح أنه كان يفترض أن يكون هناك تنسيق مباشر بين اتحاد القدم والوكالة الفنية برعاية الشباب، وبإذن الله البنية التحتية للمنشآت جيدة في ظل الدعم الكبير عليها من رعاية الشباب والجهات ذات العلاقة كافة لتجهيزها في أقرب وقت».