أدى انفجار وقع في مقر إقامة شخص من التابعية السورية في بلدة حالات - قضاء جبيل، إلى مقتله على الفور وتناثر جسده أشلاء. ويدعى القتيل موسى مصطفى إبراهيم وهو معلم «جفصين». وأظهرت التحقيقات الأولية أن «جسماً غريباً انفجر في غرفة مستأجرة من المواطن رفيق باسيل. وحضر إلى المكان عناصر الدفاع المدني ونقلوا أشلاء الجثة إلى مستشفى البوار الحكومي لفحصها من قبل الطبيب الشرعي لمعرفة ملابسات مقتله. وحضر إلى المكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي عاين المكان وكشف على الجثة. وقال: «نحن في انتظار خبير المتفجرات لنتأكد من الموضوع، ولا معلومات جازمة لدينا»، مشيراً إلى أنه «توجد رائحة بارود في الغرفة التي تتواجد فيها الجثة». وتبين وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة وليس عن قنبلة يدوية، وان خبراء المتفجرات في الجيش اللبناني يكشفون على سيارتين متوقفتين إلى جانب مكان الانفجار. وألقت «شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي القبض على شقيق القتيل وزوجة شقيقه وصديقته الذين كانوا يسكنون معه في الغرفة. عبوة الرويس وفي السياق، ادعى القاضي صقر على مجهول في الانفجار الذي وقع في محلة الرويس في ضاحية بيروت الجنوبية في 15 اب (أغسطس) الماضي وأسفر عن مقتل 25 شخصاً وجرح المئات. وأفادت مصادر مطلعة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها مديرية الاستخبارات في الجيش لم تتوصل إلى كشف الفاعلين، موضحة أن التحقيقات في هذا الملف ستستمر إلى حين معرفة هوية المنفذين والمحرضين والمشتركين. وأحال القاضي صقر ادعاءه على قاضي التحقيق العسكري الأول طالباً تسطير الاستنابات اللازمة إلى الأجهزة الأمنية لمتابعة جمع الأدلة وتحليل المضبوطات وتوقيف الأشخاص المتورطين. يذكر ان القاضي صقر سبق أن ادعى أيضاً على مجهول في الانفجار الذي وقع في محلة بئر العبد في الضاحية الجنوبية في 9 تموز (يوليو) الماضي والذي لم يسفر حينها عن سقوط اصابات بشرية. احتجاج الصيادلة واحتجاجاً على التعديات التي تطاولهم، لبى عدد من أصحاب الصيدليات في البقاع الأوسط نداء نقابة الصيادلة في لبنان، فأقفلوها لمدة ساعة ظهر امس، وناشد وسام الخطيب باسم المعتصمين الرؤساء الثلاثة والأجهزة الأمنية «السهر لتأمين الحماية للصيدليات نظراً إلى الأعمال الطبية التي تقوم بها ليلاً ونهاراً». ولاحقاً، أصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً اوضحت فيه ان الانفجار «وقع في الحادية عشرة قبل الظهر في غرفة يقطنها المدعو موسى مصطفى ابراهيم العلي من التابعية السورية على طريق حالات البحرية، ما أدى الى مقتله. وتوجهت دورية من الجيش الى المكان برفقة الخبير العسكري الذي كشف على موقع الانفجار، وتبين انه ناجم عن انفجار عبوة قدرت زنتها بنحو 250 غراماً من المواد المتفجرة، وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث بإشراف القضاء المختص».