تراجع الدولار أمس وبقي داخل نطاق ضيق قبيل اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، والذي يُتوقع أن يسفر عن تقليص برنامج الإنعاش. ونزل مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 81.193 بعدما تعافى من أدنى مستوياته في أربعة أسابيع (80.968) والذي سجله أول من أمس. وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.3348 دولار، ولكنه بقي دون 1.3385 دولار المُسجّل أول من أمس والأعلى منذ أواخر آب الماضي. وارتفع الدولار 0.1 في المئة إلى 99.17 ين، ولكن يُتوقع أن يبقى دون مستوى المقاومة عند 100 ين. وتراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو بعدما أظهرت بيانات تباطؤ تضخم أسعار التجزئة في بريطانيا خلال آب (أغسطس)، ما يتيح فرصاً أكبر أمام «بنك إنكلترا» لمواصلة سياسته للإنعاش النقدي. وزاد مؤشر أسعار التجزئة 0.4 في المئة على أساس شهري، بينما كانت التوقعات تشير إلى 0.5 في المئة، في حين تُعتبر قراءة آب، الأدنى منذ العام 2009. ونزل الإسترليني إلى 1.5903 دولار بعد صدور البيانات، من 1.5927 دولار قبلها، بينما أكد متعاملون أن العملة تأثرت أيضاً ببيانات ضعيفة لأسعار الجملة. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى للجلسة عند 83.96 بنس من 83.85 بنس قبل إعلان البيانات. وارتفع الذهب أمس مع استمرار الضغوط على الدولار في ظل توقعات بأن «المركزي» الأميركي سيقلص برنامجه لشراء السندات. وزاد في السوق الفورية 0.6 في المئة إلى 1320.80 دولار للأونصة بعدما هبط 1.5 في المئة خلال الجلسة السابقة مسجلا أدنى مستوياته في خمسة أسابيع عند 1303.85 دولار. وارتفعت عقود الذهب الأميركية تسليم كانون الأول (ديسمبر) 3.10 دولار إلى 1320.90 دولار. وزاد السعر الفوري للفضة 0.7 في المئة إلى 21.84 دولار بعدما تراجع 2.3 في المئة خلال الجلسة السابقة، كما زاد سعر البلاتين 0.1 في المئة إلى 1435.49 دولار، والبلاديوم 0.4 في المئة إلى 703.97 دولار.