أكدت مصادر ذات علاقة ل«الحياة» ما أوردته مواطنة سعودية تدعى «أم أمل» (35 عاماً)، وتقيم في الباكستان منذ 21 عاماً، أن وزارة الخارجية أرسلت خطاباً لسفارة المملكة في باكستان مرفقاً به جواز السفر السعودي الخاص بالمواطنة. وأكدت المصادر التي تعمل في السفارة السعودية في إسلام أباد ل«الحياة» أمس، أن وزارة الخارجية وجهت بتسليم «أم أمل» جواز سفرها، لكن السفارة رأت الاحتفاظ بأصل الجواز مع تسليمها نسخة مصورة منه معتمدة بختم السفارة، وذلك لظروف قدّرتها. وقال سفير المملكة لدى باكستان عبدالعزيز الغدير ل«الحياة» أمس، إن الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية ستصدر توضيحاً في شأن موضوع «أم أمل». ووصف الغدير القضية بأنها «شأن عائلي بحت». يذكر أن السفارة السعودية لدى باكستان تتحفظ على جواز «أم أمل» التي تقيم في باكستان منذ عقدين، بعد أن هُرّبت من المملكة في سن ال14 مع مقيم باكستاني اعتدى عليها جسدياً بمساعدة زوجة أبيها، بحسب ما تقول. واتخذت قضيتها أبعاداً أكبر بعد ظهورها في برنامج «الثامنة» الذي يقدمه الزميل داود الشريان على قناة «إم بي سي» أول من أمس. وكشفت «أم أمل» أن السفارة رفضت تسليمها جواز سفرها، واكتفت بإعطائها صورة منه تحمل ختم السفارة حتى يتسنى للمرأة التي تقيم في كراتشي التواصل مع أسرتها للتنسيق حول عودتها إلى المملكة.