توقع وزير النفط والمعادن اليمني أحمد دارس، ارتفاع عائدات تصدير الغاز الطبيعي المسال من 500 مليون دولار هذا العام إلى حوالى بليوني دولار العام المقبل بعد تعديل أسعار بيعه. وأشار أمس إلى أن الأسعار الجديدة لبيع الغاز المسال عام 2014 ستعلن بعد التوقيع النهائي مع المستثمرين خلال الفترة المقبلة، لكنه لفت إلى أنها ستكون وفقاً للأسعار العالمية وستخضع للتعديل كل خمس سنوات. وأوضح أن عائدات تصدير الغاز قبل تعديل الأسعار هذه السنة لم تكن تتجاوز 160 مليون دولار وارتفعت الآن إلى حوالى 500 مليون. وأعلن دارس أن اجتماعاً سيعقد في دبي في 26 الجاري مع شركة «كوغاز» الكورية وهي شريك في مشروع تصدير الغاز ومشترٍ له، لافتاً إلى أنه لمس لدى الشركة استعداداً كاملاً لما عرضه. وأوضح أن لجنة فنية تجتمع مع ممثلين عن كل الأسواق وأن هناك تفاوضاً قوياً، وقال «نريد أن نصل إلى أفضل الأسعار العالمية». وأشار إلى أن الأسعار في 2014 ستُربط بأفضل أسعار النفط وأن تسليم الشحنات وفقاً لهذه الأسعار سيتم في ميناء بلحاف، ما سيوفر تكاليف النقل التي كان اليمن يتحملها. وأبرم اليمن ثلاثة عقود مع شركة «كوغاز» الكورية ومع «جي دي إف سويس» والثالث مع «توتال» لشراء الغاز بكمية تصل إلى 6.7 مليون طن متري سنوياً.