وصف المدير الفني لفريق الاتحاد غابريل كالديرون، مباراة المنتخبين السعودي والبحريني بلعبة مدربين، مشدداً على أهمية اللقاء كونه لا يحتمل أنصاف الحلول، وقال: «اللقاء مهم للفريقين، فالحذر مطلوب والهجوم والتنظيم كذلك، والمنتخبان قادران على مواصلة خوض ملحق آخر أمام نيوزيلندا، تابعت مباراة الذهاب وظهر المنتخب البحريني مهدداً للمرمى السعودي في ثلاث فرص، وهذا مؤشر على قوته وقدرته على الفوز، في المقابل يملك المنتخب السعودي لاعبين مميزين لكن هذا لا يكفي، بل المهم ترجمة ذلك التفوق في العناصر على أرض الميدان». وواصل: «اللقاء مواجهة بين المدربين، فالقارئ الجيد من المدربين لأحداثه سيكون الأقرب للفوز، وعلى لاعبي المنتخب السعودي الاستفادة من كل الفرص المتاحة، وكذلك من عاملي الأرض والجمهور، وأجد قوة المنتخب السعودي في حراسته وخط دفاعه، وعلى رغم أنه يملك لاعبين مميزين في خط الوسط، إلا أنهم لم يقدموا ما يرتقي بمستوياتهم، أما خط المقدمة فيتواجد فيه لاعبون كبار لكنهم غائبون عن التهديف، وفي تصوري أن تسجيلهم لهدف سيفتح المجال لأهداف أخرى، وأتمنى الاستفادة من قدرات لاعبي الجنب في الدور الهجومي». وتطرق كالديرون للمنتخب البحريني، وأشار إلى أن لاعبي المنتخب البحريني يمتازون بالتجانس، على اعتبار أنهم يلعبون مع بعضهم منذ فترة ليست بالقصيرة «أعتقد من يخطف هدفاً في البداية، سيكون أيضاً قريباً للفوز، والمنتخبان كتاب مفتوح لبعضهما، فليست هناك أوراق مخفية، بالتأكيد أن المدربين أنهيا جاهزية منتخبيهما، باختيار التشكيلة المناسبة وفق الخطة الموضوعة، وربع الساعة الأول من المباراة مهم للمنتخبين، وتسجيل هدف مبكر سيبعثر الأوراق الفنية». وعن التشكيلة الأنسب للمنتخب السعودي، أكد «ان لكل مدرب رأيه في العناصر المشاركة، بحسب ظروف كل مباراة، وقراءته الفنية المسبقة للفريق المقابل خلال لقاءاته السابقة، ولكل مباراة معاييرها الفنية، فأي مدرب يرى أن هناك لاعبين هم من ينفذون خططه ونهجه الفني، لذلك يعتمد عليهم». وأضاف: «العناصر التي شاركت في لقاء الذهاب من صفوة اللاعبين المحليين القادرين على إحراز الفوز، فالمنتخب السعودي مؤهل وأرشحه حقيقة للفوز في المباراة، والتأهل للملحق الآخر أمام نيوزيلندا وهذا هو شعوري، فلاعبو «الأخضر» أعرفهم جيداً يحبون بلادهم ويلعبون بروح عالية».