التقى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، وجدد التأكيد على دعم المملكة المتحدة للمعارضة السورية التي وصفها ب"الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري". وقال هيغ بعد اللقاء، إن "الرئيس الجربا وشعب سورية يجب أن لا يعتريهما أدنى شك في أن المملكة المتحدة تقف بالكامل وراء المعارضة الوطنية السورية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري وأفضل أمل ممكن لإيجاد حل سياسي للأزمة، وإقامة دولة ديموقراطية مستقرة في سورية بالمستقبل". وأضاف أن بلاده "ستواصل قيادة الجهود الدولية لتقديم المساعدة الإنسانية إلى مليوني لاجئ الآن فروا من سورية، و4 ملايين أُجبروا على ترك منازلهم، ونحن نعمل عن كثب مع المعارضة المعتدلة، للتخفيف من حدة هذه المعاناة المروعة، وتوفير الدعم العملي والسياسيا لها". ودان هيغ خلال لقائه الجربا "الهجوم البغيض بالأسلحة الكيماوية في 21 آب/ أغسطس الماضي"، وجدد تأكيد "معارضة المملكة المتحدة المطلقة لأي استعمال لهذه الأسلحة، وتسليم حزمة من المعدات الواقية من الأسلحة الكيماوية، تضم 5000 غطاء للهروب، للمعارضة السورية". وأضاف هيغ أن "أولوية المملكة المتحدة لا تزال التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية، وتعتبر تحقيق سلام دائم فيها يتطلب حكومة تمثل احتياجات واهتمامات الشعب السوري بأكمله، وتعمل في شكل وثيق مع الشركاء الدوليين والائتلاف الوطني للمساعدة في تحويل ذلك إلى حقائق". وكان الجربا وصل إلى لندن على رأس وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في زيارة تستغرق يومين.