أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه يتوجب على فرنسا أن تتدخل في سورية، وقال إن المنطقة بكاملها مهددة لأن الرئيس السوري بشار الأسد يملك أسلحة كيماوية. وقال فابيوس، في مقابلة عبر إذاعة "فرانس إنفو"، إن "على فرنسا أن تتدخل في سورية، لأنه أولاً وقعت مجزرة كيماوية، ونظام الأسد مسؤول عنها". وأضاف إن "السبب الثاني الذي يستدعي تدخل فرنسا، هو أن باريس قلقة من حصول انتهاك للاتفاقية الدولية الصادرة في العام 1925، والتي تمنع استخدام أسلحة كيماوية، في حين ان السبب الثالث هو أن التدخل العسكري لا يتعارض مع الحل السياسي". واعتبر فابيوس أن "المنطقة بكاملها مهددة لأن الأسد يملك أسلحة كيماوية وقاذفات". ورداً على اتهام الرئيس السوري لفرنسا بأنها "تشعل النار في المنطقة" التي يقول إنها "برميل بارود"، أجاب فابيوس أنه "عند استخدام الغاز ضد شعب، وانتهاك معاهدة جنيف الصادرة في العام 1925، وعندما يكون قاتل شعبه، لا يؤخذ هذا الكلام بعين الاعتبار". وأضاف إن "تصويت البرلمان الفرنسي على تدخل عسكري في سورية هو أمر ممكن، لكنه رأى أنه لا يجب التصويت على الأمر اليوم كما هو محدد، بل انتظار حصول الرئيس الفرنسي على كل العناصر اللازمة".