المشكلات على حالها في أول «أحد» دراسي

لم يعتد طلاب المدارس الحضور إلى مدرستهم بعد إجازة نهاية العام الدراسي يوم الأحد، فبدءاً من هذا العام ستكون العودة إلى المدارس يوم الأحد، بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بتغيير أيام العطلة الأسبوعية من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت. ومع هذا العام يبدأ أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة الانتظام على مقاعد الدراسة في مختلف مراحل التعليم العام من خلال 34 ألف مدرسة، مع عدم حدوث تغييرات تذكر مقارنة مع العام الدراسي الماضي.
إذ لا تزال مشكلة الإدارات التي توجه معلميها إلى مدارس غير موجودة على أرض الواقع مع معاناة الطلاب مع المناهج الثقيلة وزناً، فيشتكي أولياء الأمور من أن أبناءهم الصغار لايقوون على حملها بسهولة، إضافة إلى استمرار معاناة عدم صيانة المدارس في وقت كافٍ خلال فترة الإجازة.
في أول يوم دراسي، تختلط ابتسامات البراعم البريئة والمرسومة على وجوههم والمتوزعة يمنة ويسرة إلى من حولهم، مع بريق دموع التساؤلات والفضول في أعينهم، والشعور المختلط بين الفرح والخوف. في العودة إلى المدارس بعد العطلة الصيفية وشهر رمضان وعيد الفطر، تأتي الدراسة كمكمل للعبء المالي على أولياء الأمور، إذ ينفق الفرد مايزيد على 150 ريالاً على الطالب الواحد، وفق تقديرات متخصصيين.