قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنالضربة العسكرية ضد نظام الأسد ستكون غداً أو بعد أسبوع أو بعد شهر، واعتبر أن أسوأ مجزرة بالسلاح الكيماوي في القرن ال21 ارتكبها نظام الأسد. وأضاف: "قررت أن الولاياتالمتحدة يجب أن تتخذ إجراءات عسكرية ضد سورية، ونحن على ثقة بأننا نستطيع معاقبة الأسد لردعه"، مؤكداً أن "العمل العسكري لن يتضمن تدخلاً برياً". وأشار اوباما إلى أن "الضربة قد تكون غداً أو الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل". وأكد أن نظام الأسد يهدد حلفاء الولاياتالمتحدة في المنطقة. وشدد على أنه "يملك السلطة بتنفيذ ضربة عسكرية من دون تفويض من مجلس الأمن أو الكونغرس". مشيراً إلى أنه سيرفع هذه القضية إلى الكونغرس، لكننا مصرون على أن هذه الأعمال يجب أن تواجه، وليس فقط أن يتم التحقيق فيها". وتساءل الرئيس الأميركي عن "الغرض من النظام الدولي الذي بنيناه إذا لم نستطع أن نعاقب من يقوم بأفعال شنيعة ويستخدم الأسلحة المحظورة مثل نظام الأسد؟". كما توجّه إلى الشعب الأميركي قائلاً: نعم الحرب أنهكتنا ولكننا لن ندير ظهورنا لما يحصل في سورية". ودعا أعضاء الكونغرس إلى الحوار حول هذا الموضوع والموافقة على الضربة العسكرية ودعمه، لنعطي رسالة إلى العالم أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بقراراتها". وترافقت كلمة اوباما مع تظاهرة نفذها ناشطون امام البيت الابيض رافعين لافتات كتب عليها "لا للحرب على سورية".