رعى محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، مساء أول من أمس، حفلة جمعية البر الخيرية السنوية، وتكريم داعمي الجمعية، والاحتفال بمرور 30 عاماً على تأسيسها. وكرم المحافظ الحاصلين على وسام البر. ونال «وسام البر للداعم المتميز، شركة «راشد عبد الرحمن الراشد وأولاده»، إذ استمر دعمها الخيري للجمعية ومراكزها من السنوات الأولى لعمر الجمعية، بما تجاوز 4.2 مليون ريال طيلة السنوات الماضية، إضافة إلى المساعدات النقدية والعينية وبناء المنشآت الخيرية في أنحاء عدة، من المملكة. وحصل على «وسام البر للعمل النسائي الخيري» رئيسة اللجنة الاجتماعية في جمعية فتاة الأحساء الخيرية نورة عبد العزيز العثمان، المعروفة بمساهماتها في دعم المشاريع الخيرية في الأحساء، ومن أبرزها التواصل المستمر مع أهل الخير، ومواساة الأيتام، وحث الموسرين على كفالتهم، والمساهمة في رعاية أسر السجناء، وتسديد ديونهم، ومتابعة علاج المرضى الفقراء وشراء الأدوية لهم، وإطعام وتوزيع الوجبات الغذائية على المحتاجين في شهر رمضان، وشراء 14 بيتاً للأيتام والفقراء، وغيرها من أعمال البر والإحسان. وكان «وسام البر للعمل التطوعي» من نصيب ناهض محمد الجبر، وهو عضو مجلس إدارة الجمعية. كما أن له عدداً من المساهمات والدعم المادي لأعمال البر ومتابعته مع أهل الخير لتنفيذ الكثير من المشاريع الخيرية في الأحساء، ومن اسهاماته عمله التطوعي في مركز المبرز منذ افتتاحه عام 1412ه، وعضويته التأسيسية لعدد من الجهات الخيرية، ومنها مجلس الأمناء، ورئيس المجلس التنفيذي لمؤسسة عبد العزيز ومحمد وعبد اللطيف الجبر الخيرية، ومجلس المؤسسات الأهلية الخيرية في المنطقة الشرقية، ولجنة المتعففين في جمعية البر، ومؤسس لمركز إكرام الموتى، ومركز البر في الشقيق، ومركز البر في الصالحية، وجمعية تيسير الزواج ورعاية الأسرة، وعضو مجلس إدارة جمعية مكافحة التدخين. وحصد «وسام البر للمشروع الخيري المتميز» بدر عبدالله القطيفي، المسؤول عن مشروع «إغاثة الملهوف وابن السبيل» التابع لمركز جمعية البر في شعبة المبرز، وهو مشروع إنساني وفريد، يقوم على مساعدة الأسر الخليجية والعربية ،التي تعرضت إلى حوادث مرورية في طرق المحافظة، إذ قدم يد العون إلى المصابين ومرافقيهم، ووفر احتياجاتهم الطارئة، وتولى متابعة شؤون المتوفين، وساهم في تحصيل وإيصال دياتهم وحقوقهم بما تجاوز المليون ريال، بالتنسيق مع شركات التأمين، وساعد الأسر المنكوبة في إنهاء معاملاتهم في الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، إضافة إلى تكفل المشروع بإيواء الأسر المنكوبة خلال فترة إقامتهم في المنطقة. وكان «وسام البر للمركز المتميز»، من نصيب مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر في الأحساء، لقدرته على بناء منظومة اجتماعية تعنى في أحوال الأسرة عموماً، وأسبقيته في إيجاد أرضية للثقافة الأسرية في برامج إبداعية جديدة، مثل «البداية الرشيدة» و«دبلوم الإرشاد الأسري» و«المنتديات الأسرية»، و«تأهيل المصلحين»، و«الجوال الأسري»، و«الاستديو الصوتي»، و«الهاتف الاستشاري»، ولاستطاعته المساهمة في تخفيض نسب الطلاق في الأحساء، واستنساخ فكرته في عدد من المحافظات والمناطق في المملكة، بعد التواصل مع المختصين فيها. كما منحت الجمعية شهادة تقدير إلى الموظف المسؤول عن شؤون المتبرعين في مركز جمعية البر في المزروعية، فهمي عيسى العبيدان، «لحسن أدائه، وتميزه في التأسيس لبرنامج كفالة الأيتام، وكفالة الأسر، وبرنامج الاستقطاع الخيري، وتحويل العمل في تنمية الموارد المالية إلكترونياً، وحرصه على تطوير مجال عمله في المركز، ما كان له الدور الإيجابي والفاعل في نجاح أنشطة وبرامج الجمعية». وفي الجانب النسائي؛ منحت الجمعية شهادة تقدير إلى المشرفة على القسم النسائي في مركز البر في المبرز فاطمة محمد الغانم، «نظير ما قامت به من تفعيل للقسم النسائي، وتميزها في الجانب الإعلامي، وتنمية الموارد، ومساهمتها في إقامة المعارض المتنقلة بين المدارس، للتعريف في الجمعية والتسويق لبرنامج الإحسان الشهري في المصارف، ومتابعتها الحثيثة لسداد الكفالات، وإدخال البيانات، ومتابعة حالات المستفيدات، واستقطابها إلى الكثير من الداعمات والمتعاونات مع الجمعية».