أعلنت الشرطة الباكستانية أمس، مقتل 45 شخصاً بهجوم انتحاري استهدف معبراً حدودياً بين باكستانوالهند. ووقع الهجوم خلال تجمّع يومي للجنود لإغلاق معبر وقاه الحدودي الواقع قرب مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، والذي كان بمنأى من العنف. ويزور مئات من الأشخاص المعبر لرؤية تنكيس علمَي البلدين قبل غروب الشمس. وقال المدير العام لشرطة البنجاب مشتاق سوخيرا: «خُفَّفت تدابير الأمن قليلاً، ففجّر المهاجم الانتحاري نفسه قرب مطعم». وأوقع التفجير 45 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، وعشرات الجرحى. على صعيد آخر، تعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إعادة أموال مهربة أودعت في مصارف خارج البلاد لتفادي دفع ضرائب. واعتبر أن الأموال المودعة في الخارج في شكل غير قانوني، هي أموال فقراء الهند. وأضاف مخاطباً مواطنيه: «أبلغكم بأننا نسير في الاتجاه الصحيح». وكان مودي شكّل لجنة لمناقشة الأمر بعد توليه رئاسة الوزراء، علماً أن الأموال المهربة إلى الخارج تكبّد الهند بلايين الدولارات على شكل أرباح مفقودة. وزوّدت الحكومة المحكمة العليا قائمة بأشخاص يملكون حسابات غير قانونية في الخارج. لكن مودي أشار إلى أنه يجهل حجم الأموال المهربة في مصارف خارج الهند، علماً أن مركز بحوث «غلوبال فاينانشال إنتيغريتي» (مقره واشنطن) قدّر تهريب 344 بليون دولار من الهند في شكل غير شرعي بين عامَي 2002 و2011.