أعلن اتحاد لمنظمات غير حكومية في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مقتل ثمانية اشخاص في مدينة بيني بعدما غادرها الرئيس جوزف كابيلا قبل ساعات. واشار تيدي كاتاليكو، رئيس «المجتمع المدني لاراضي بيني»، الى «مجزرة في حي بيلير شرق المدينة»، لافتاً الى أن القتلى الثمانية هم عسكريان وستة مدنيين. ونقل عن شهود ان المسؤولين عن المجزرة أفراد «يُعتقد بأنهم ينتمون الى القوات الديموقراطية المتحالفة»، وهي حركة لمتمردين مسلمين من أوغندا ارتكبت مجازر ادت الى مقتل اكثر من مئة شخص في بيني الشهر الماضي. والمتمردون الاوغنديون موجودون في شرق جمهورية الكونغو منذ عام 1995.