لم يستبعد رئيس مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي) الأميركي في أتلانتا، دينيس لوكهارت، أن «يعلن المجلس «خطوة أولى حذرة» نحو تقليص مشترياته من السندات الشهر المقبل، بشرط «عدم وجود علامات مثيرة للقلق فعلاً» على تعثّر الاقتصاد». وأشار في تصريح إلى وكالة «رويترز»، إلى أن «المؤشرات الصادرة عن الاقتصاد أخيراً «كانت متباينة وربما هناك حاجة إلى تعديل بالخفض لتوقعات النمو»، من دون أن يغفل «بقاء أسس التعافي قوية». ورأى، متحدثاً على هامش ندوة السياسة النقدية السنوية لمجلس الاحتياط، أن «الاقتصاد قوي بدرجة كافية، ونحن في ظروف يمكن فيها تبرير خطوة أولى مبدئية حذرة». ولوكهارت هو عضو لا يحق له التصويت في لجنة تحديد السياسة النقدية في مجلس الاحتياط هذه السنة. ويُنظر إليه على أنه وسطي، لذا يشير موقفه إلى الاتجاه الغالب في البنك المركزي الأميركي. وتوقع «اتخاذ خطة أولى خلال الاجتماع المقبل للمجلس في 17 و18 أيلول (سبتمبر) المقبل، «بشرط ألا يكون لدينا أية علامات مثيرة للقلق فعلاً تصدر عن الاقتصاد حتى ذلك التاريخ».