أعلن وزير النقل المصري إبراهيم الدميري، عن خطة عاجلة لإنهاء مشاريع في قطاعات النقل المختلفة خلال الشهور المقبلة، وتتضمن تطوير الموانئ البحرية باعتبارها دعامة أساسية في حركة النقل والتجارة ولها أثر مباشر في الاقتصاد القومي. وأوضح أن أبرز مشاريع هذه الموانئ تطوير شامل لميناء الأدبية في محافظة السويس بكلفة 20 مليون دولار قبل نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل، وتحديداً إنشاء طريق جديدة بطول كيلومترين، وساحات انتظار خارجية ورصيف لحوض الخدمات، وتطوير شبكات المرافق والبنية التحتية في الميناء. وأعلن الدميري «ضغط برنامج التنفيذ لإنهاء أعمال التطوير في ميناء نويبع البحري بكلفة فاقت 30 مليون دولار، إذ تقرّر افتتاح صالة الركاب الجديدة وساحات انتظار الشاحنات التي تستوعب حوالى ألفي شاحنة خلال أعياد تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وأكد أن من المقرر إنجاز مجموعة من المشاريع في ميناء دمياط البحري بكلفة 20 مليون دولار، وتطوير المنطقتين الأولى والسادسة في ميناء الإسكندرية بكلفة 44 مليون جنيه، فضلاً عن مشاريع في ميناء شرق بورسعيد بكلفة 25 مليون دولار تشمل بناء محطة محولات كهربائية جديدة ومكوناتها، إلى جانب رفع طاقة محطة معالجة الصرف الصحي في الميناء. إلى ذلك، أعلنت الهيئة المصرية العامة للبترول، التوسع في تقديم خدمة السولار (محطات السولار المتنقلة) للجامعات والمدارس الخاصة، مع اقتراب بدء العام الدراسي وما يصاحبه من زيادة مضطردة في استهلاك السولار. إذ تملك تلك الجهات أسطول حافلات لنقل الطلاب من خلال التعاقد المباشر مع هيئة البترول من خلال شركات قطاع البترول. وأوضح نائب رئيس هيئة البترول للعمليات عمرو مصطفى، أن خدمة محطات السولار المتنقلة ستساهم في تخفيف الضغط على الطرق، وتحقيق السهولة المرورية في أماكن وجود محطات التموين الثابتة، والحد من تكدس الباصات الكبيرة عليها، إضافة إلى ترشيد استهلاك الوقود خصوصاً أن هذه الباصات تقطع مسافات طويلة للذهاب والعودة من محطات التموين إلى مقر الجامعات والمدارس.