أكدت المذيعة الإعلامية في «إم بي سي» هند بومشمر أنها لن تسحب البساط من زميلها الإعلامي مصطفى الآغا، لكنها تطمح إلى تقديم برنامج خاص بها، ووصفت اللاعب السعودي باللاعب المدلل لأنه قليل الاحتراف، فإلى التفاصيل. من هي هند بومشمر؟ - هند بومشمر مغربية المولد فرنسية الجنسية من مواليد برج الجدي، مقدمة في برنامج صدى الملاعب ومنتجة ومقدمة في صباح الخير يا عرب في قناة MBC. كم هو حيز الرياضة في اهتماماتك؟ - يأخذ الجانب الرياضي حيزاً كبيراً من بين اهتماماتي، إذ يتجاوز الخمسين في المئة، أولاً لأنه يتعلق بمجال عملي في برنامج صدى الملاعب، ثانياً لأن ممارستي لنشاطات رياضية هي الشيء الأول الذي يخلصني من التوتر وضغوطات الحياة والعمل. ما أنواع الرياضة التي تمارسينها؟ وما المفضلة لديك؟ - أعشق رياضة التنس، وأنا أمارسها حين يسمح الجو في دبي بذلك، كما أمارس برفقة مدرب خاص تدريبات محددة، لأحافظ على رشاقتي وصحتي في الوقت نفسه. هل تتابعين المباريات العالمية، ومن هو فريقك المفضل؟ - بكل تأكيد، أتابع المباريات العالمية، فأنا أستمتع بمتابعة مباريات أفضل دوري في العالم البريميرليغ، وأشجع فريقي برشلونة وأسانده بشدة ومن دون أي تعصب في كل بطولاته. هل لك طقوس خاصة أثناء المباريات المهمة؟ - أحب أن أتابع المباريات التي تشد اهتمامي، إما مع زملائي في العمل وإما في بيتي وأنا أشرب الشاي المغربي والمكسرات المغربية، ونسميها في المغرب الفاكية. هل تتابعين مباريات المنتخب المغربي أو الفرنسي؟ - المغرب هو الروح وفرنسا هي القلب وهما يعنيان لي الكثير، وأنا أتابع المنتخب المغربي أينما كان، وكذلك الشأن بالنسبة للمنتخب الفرنسي، وإن كانا سيلعبان معاً فإنني أتمنى أن تنتهي المباراة بالتعادل. من يعجبك من اللاعبين السعوديين؟ - اللاعبون السعوديون مدللون في السعودية، وأكبر دليل قلة الاحتراف لديهم، وأنا يعجبني تيسير الجاسم ولاعب الهلال ناصر الشمراني، وعقل ياسر القحطاني والشلهوب وآخرون كثر. الكرت الأحمر في البرامج الرياضية لمن تخرجينه؟ - أنا حليمة مع ضيوفي، فقد أنبههم عند أول تجاوز شفهياً، وفي حال تعدوا الخط الأحمر للبرنامج قد ألجأ إلى الكرت الأصفر، ولن أسمح لأحدهم أن يوصلني إلى طرده، فصدى الملاعب برنامج كل العائلة وأنا أحترم من يشاهدني وأفرض احترام المشاهدين على ضيوفي. متى تلجئين إلى ركلات الترجيح في حياتك؟ - أحب حسم الأمور في الدقائق التسعين الأولى من المباراة، ولا أفضل الوصول إلى ركلات الترجيح لأنني واضحة، وأعي تماماً ما أريده في هذه الحياة بكل بساطة. متى تعرضت للعنف والإصابة في حياتك؟ - لم أتعرض للعنف في حياتي ولله الحمد، بل على العكس كنت طفلة شقية وعرضت أختي نورة وبعض صديقاتي كثيراً للإصابة. لو طلب منك تشكيل فريق كرة قدم من الإعلاميات في إم بي سي، فمن سترشحين ل«حارس مرمى - مدافع - صانع ألعاب - رأس حربة»؟ - سيكون بالتأكيد أحلى فريق، ومن يدري فقد ينافس على بطولات عالمية، في حراسة المرمى لجين عمران لأنها إنسانة هادئة وتتحكم في الأمور بسهولة، أما مهمة الدفاع فسأخولها للزميلة نجوى قاسم وهي غنية عن كل تعريف، أما في صناعة الألعاب فأرى مريم سعيد الأنسب، أما رأس الحربة فأمنحها لعلا الفارس فهي تعرف كيف تحقق الهدف، وأنا سأشرف على التدريب. أي الرياضات تشعرين بأنها مظلومة؟ - الرياضات النسائية بالخصوص كرة القدم. هل تغبطين زوجة اللاعب أم ترثين لحالها؟ - لدي صديقة متزوجة من لاعب مشهور، وهما يتمتعان بحياة رائعة مليئة بالحب والتفاهم والاحترام، إذاً طبيعة الشخص في التعامل مع المعجبات والشهرة هي ما تجعل الزوجة سعيدة أومتذمرة من عمل الزوج، سواء أكان رياضياً أم مذيعاً أم ممثلاً أم غير ذلك. هل ينافس عشق المشجع لناديه عشق المحبوب لمحبوبته...؟ - لا أبداً بل أنا أجدها فرصة للمرأة أن تمارس نشاطاتها الخاصة برفقة صديقاتها، في الوقت الذي يتابع فيه الزوج ناديه المفضل، وفي حال محبتها لزوجها تصل إلى حد الجنون، ما عليها إلا أن تشجع نادي نفسه وتريح نفسها. بين ركض اللاعبين وركض العاشقين... من أطول نفساً؟ - نحن نتحدث عن الرياضة وليس عن العشق والهوى... ولكن بكل تأكيد الحب يتطلب نفساً أطول وصبراً لأبعد الحدود. كيف نعلم المرأة مهارة المراوغة والتسديد؟ - الحياة هي المدرسة التي تعلمنا جميعاً من دون الحاجة إلى أي أستاذ أو مقرر. عندما تحرس المرأة المرمى هل نطمئن أكثر؟ - بالتأكيد يكفي أنها أفضل حارس للعائلة، ليس في تسعين دقيقة أو أشواط إضافية فقط، بل في الحياة كلها، وتكون أفضل حارس عندما يكون دور الزوج في الدفاع فعالاً. مَن مِن اللاعبين أصابك «فيروس الحب» تجاهه؟ - لا أحد، ربما أغرم في طريقة لعب ميسي، أو مراوغات لاعب ما، أو تسديدات فان بيرسي للأهداف، ولكن بالتأكيد ليس بهم كأشخاص، ففي حياتي الخاصة سأكتفي بحب شخص واحد فقط. لو عرض عليك منصب رياضي... ماذا ستختارين؟ - لم أفكر بهذا من قبل، ولكنني أكتفي بمجالي الإعلامي في الوقت الراهن فهو عشقي الأول. عندما ترين امرأة تلعب كرة القدم... بماذا تحدثين نفسك؟ - لا أريد أن أكون مكانها، فقط لأنني أفضل المتابعة من المدرجات وليس ضمن التشكيلة وسط المستطيل الأخضر. ما الرياضة التي تبدع فيها المرأة في بيتها؟ - جميع الرياضات وبالخصوص رياضة الصبر مع الأولاد والزوج في الوقت نفسه، وفي حال إتقانها فن الصبر فإنها ترتقي إلى الاحتراف. وما الرياضة التي تحتاج إليها المرأة أحياناً لدفع الظلم عنها؟ - اللامبالاة، وعدم الوقوف عند كل صغيرة وكبيرة، وتعلم فن التطنيش بنظري. هل تعتقدين أن المرأة أكثر حاجة للرياضة من الرجل بحكم قلة حركتها وطبيعة عملها؟ - الاثنان في حاجة إلى ممارسة الرياضة، وسيكون شيئاً جميلاً أن يتشاركا في بعض النشاطات، أو يسجلا معاً في نادٍ رياضي، فنحن في زمن لا نتقبل فيه رجلاً مع كرش، وفي الوقت نفسه يرغب الرجال أن تكون زوجاتهم رشيقات ويتمتعن بأجسام معقولة. صباح الخير يا عرب، أو صدى الملاعب، أي برنامج يعتبر مباراة مثيرة لك؟ - المباراة المثيرة بالنسبة لي ستكون عندما يصبح لي برنامجي الخاص، أما صباح الخير يا عرب، وصدى الملاعب، فهما تسخينات ما قبل المباراة. متى تسحب هند بومشمر البساط من مصطفى الآغا؟ - أنا أقدم الخميس والجمعة، ومصطفى يقدم طوال الأسبوع، ونحن نكمل بعضنا، وليس في حساباتي سحب البساط من تحته.