طالب الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، العالم بالعمل ضد الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن وصفه ب"سفاح الأطفال" عقب تردد أنباء حول استخدام النظام أسلحة كيماوية ومقتل المئات. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، عن بيريز، قوله أمس، إن "العالم لا يمكنه القبول بقتل وتنفيذ مجزرة بحق أطفال ونساء بسلاح كيماوي وبالغاز". وأضاف بيريز أن "الأسد تجاوز خطاً أحمر.. وهو ليس قائدا لشعبه وإنما سفاح الأطفال.. والعالم ملزم بالعمل ضد زعيم يقتل الأطفال والنساء". وتابع أنه "لا يوجد إنسان بإمكانه البقاء غير مبالٍ أمام مشهد هذه الفظائع ويحظر أن يستمر قاتل مجنون مثل الأسد بحيازة سلاح كيماوي". وتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى هذا الموضوع أمس، وقال في بيان إن "التقارير حول استخدام محتمل للسلاح الكيماوي في سورية يثير احتمال ارتكاب جريمة خطيرة للغاية من جانب النظام ضد مواطنيه، وهذا العمل يُضاف إلى جرائم خطيرة نفذها النظام بمساعدة إيران وحزب الله ضد مواطني سورية". واضاف نتنياهو أنه "يجب أن يكون مفهوما أن سورية هي ساحة تجارب لإيران، التي تتابع كيف يرد العالم على الأعمال الإجرامية لسورية وحزب الله، ذراعها الأمامي، والأحداث الأخيرة إنما تثبت وحسب مرة أخرى أنه يحظر أن يمتلك أخطر الأنظمة في العالم أكثر الأسلحة خطورة في العالم"، في إشارة إلى اتهامات إسرائيل لإيران بأنها تطور برنامجاً نووياً من أجل صنع سلاح نووي.