أصدرت مفوضية الإعلام في «الحزب التقدمي الاشتراكي» بياناً لفتت فيه إلى أن ما كتب عن زيارة موفدي رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب جنبلاط الى السعودية هدفه تعكير العلاقة بين الحزب والمملكة. وقال البيان: «طالعتنا إحدى الصحف اللبنانية صباح اليوم (أمس)، بنشر جملة من التأويلات المختلقة حول زيارة موفدي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الوزير وائل أبو فاعور والسيد تيمور جنبلاط، للمملكة العربية السعودية واجتماعهما المثمر والبنّاء مع رئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان». وأضاف: «إن أقل ما يقال في ما كتب هو أنه عار عن الصحة تماماً ويجافي الحقيقة ولا يمت الى الواقع بصلة، وهو في الحد الأدنى يرمي الى تعكير صفو العلاقة الطيبة والايجابية التي تربط الحزب التقدمي الاشتراكي بالمملكة العربية السعودية التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان في أحلك الظروف، كما يسعى الى بعث رسائل سياسية وإعلامية لممارسة ضغوط على الحزب كرر مراراً أنه لن يخضع لها، بل إن كل مواقفه تنطلق من حرصه الثابت على الاستقرار والسلم الأهلي». وتابع: «إن الحزب التقدمي الاشتراكي، إذ يدعو جميع وسائل الاعلام إلى ممارسة هذه المهنة بمسؤولية عالية خصوصاً في الظروف الراهنة، يتمنى عليها مراجعته لاستيضاح أو شرح أي مسائل تتصل بتحركاته السياسية أو نشاطاته أو مواقفه».