مع تزايد القلق الاسرائيلي من خطر انتقال التصعيد الامني الذي تشهده منطقة سيناء المحاذية للحدود، نشرت اسرائيل قوات معززة من الجيش على طول حدودها مع مصر، وتجاوزا لاتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر حول المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين، سمحت اسرائيل للجيش المصري بإدخال أربع طائرات عسكرية من نوع "أباتشي"، بالإضافة إلى كتيبة جديدة للمشاة في شبه جزيرة سيناء. ولم تخف القيادة الاسرائيلية قلقها من الاحداث التي تشهدها مصر، وسيناء على وجه الخصوص، ونقل عن القيادة السياسية والعسكرية ان ارتفاع العمليات المسلحة ضد الجيش المصري في سيناء، فضلاً عن تزايد العمليات ضد إسرائيل في الفترة الماضية والخوف من انتقال الخطر الى داخل اسرائيل، تم السماح للجيش بادخال قوات جديدة للتعزيز الامني في المنطقة. ويأتي قرار ادخال قوات مصرية ضمن الموقف الاسرائيلي الداعم للجيش المصري وهو موقف عمق الخلافات مع الولاياتالمتحدة الاميركية تجاه الموقف من احداث مصر، وقد اعدت اسرائيل حملة إعلامية ودبلوماسية في الولاياتالمتحدة وأوروبا تدعو فيها إلى تقديم الدعم للنظام المصري المؤقت المدعوم من قبل الجيش. وبحسب مسؤول سياسي فإن السفراء الإسرائيليين في واشنطن ولندن وباريس وبرلين وبروكسل، وعواصم أخرى، سوف يجتمعون مع وزراء الخارجية في هذه الدول لمناقشة ذلك.