ألمح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد إلى عدم قدرته على توفير ضمانات ملزمة، طالب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتوفيرها من عدد من الوزارات السعودية لاعتماد السعودية مضيفاً لكأس آسيا في العام 2019. وقال عيد ل«الحياة»: «لا أعتقد أن جميع الضمانات ستُقدم بحسب المطلوب». (للمزيد) وأضاف: «خاطبت، وعندما أقول: خاطبت، فأنا لم أخاطب بنفسي، فهناك بعض الأجهزة تتم مخاطبتها من طريق الاتحاد، وأخرى من طريق الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وتمت مخاطبة الجميع، ولا أعتقد بأن جميع الضمانات ستُقدّم بحسب المطلوب، وأتمنى أن تُقدم في وقتها، حتى تكون لدينا حظوظ أكبر، ونحن سنسعى إلى أن نقدم جميع الضمانات في أقرب فرصة». وكان مصدر مطلع كشف ل«الحياة» مطلع الشهر الجاري أن ثلاث جهات حكومية لم تقدم الضمانات المطلوبة من أجل استكمال ملف طلب الاستضافة، مشيراً إلى أن المطلوب هو تقديم خمسة ضمانات من خمس وزارات. وأوضح أن الاتحاد السعودي حصل على خطابات موثقة من وزارتين، فيما لم ينجح بعد في استكمال الضمانات من الجهات المتبقية، رافضاً في الوقت ذاته تسمية الوزارات، أو إعطاء مزيد من التفاصيل. وبدا المصدر قلقاً في حينه من عدم تعاون إحدى الوزارات التي لم يسمها، إذ أشار إلى أنه تمت مخاطبتها أكثر من مرة، وأجريت اتصالات هاتفية معها من دون جدوى، أو تجاوب واضح من مسؤوليها. ويشارك وفد من الاتحاد السعودي لكرة القدم مسؤول عن ملف طلب استضافة نهائيات كأس آسيا 2019 في ورشة عمل ينظمها الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور في 10 و11 أيلول (سبتمبر) المقبل، للاتحادات الوطنية التي تقدمت بطلبات الاستضافة. وكانت 11 دولة أعلنت رغبتها في استضافة نهائيات كأس آسيا 2019 في بداية فتح باب الترشيح. وقامت لبنان وماليزيا وميانمار بسحب طلباتها، في حين تتنافس حالياً على استضافة البطولة القارية الكبرى ثماني دول، هي السعودية والبحرين والصين وإيران والكويت وعمان وتايلاند والإمارات.