شهدت الفنادق الإسكتلندية المؤجرة نمواً سنوياً في عائداتها وصل إلى 7.8 في المئة خلال السنوات الثلاث الماضية. وكشف بحث أجرته هيئة التنمية الدولية الإسكتلندية بالتعاون مع مؤسسة «آي بي دي» المزودة لخدمات قياس المحافظ الاستثمارية العقارية وتحليلها، ان إجمالي عائدات الفنادق الإسكتلندية ارتقت بإسكتلندا إلى المرتبة الثانية كأفضل سوق من بين أسواق 13 دولة أوروبية منافسة عندما يتعلق الأمر باجمالي عائدات الاستثمارات في قطاع تأجير الفنادق، إذ ازدادت العائدات الإجمالية للفنادق الإسكتلندية بنسبة 9.2 في المئة في 2013 مقارنة بالعام الذي سبقه، أي ما يعادل ضعف النمو المسجل في هذا القطاع في 2012 والذي بلغ 4.8 في المئة مقارنة ب 2011. وجاء الأداء القوي للفنادق الإسكتلندية بالتزامن مع نمو القطاع على نطاق واسع في أوروبا خلال 2013، إذ بلغت نسبة النمو السنوي لعائدات الفنادق في باقي المملكة المتحدة 11.4 في المئة، مقارنة بارتفاع بلغ 5.2 في المئة عام 2012، في حين سجّلت الفنادق في أوروبا نمواً سنوياً بنسبة 6.6 في المئة مقارنة ب 5.8 في المئة في 2011. واستقطب قطاع السياحة والسفر المستثمرين من سائر أنحاء العالم بما فيها «جهاز أبو ظبي للاستثمار» من الشرق الأوسط، إضافة إلى شركات ومؤسسات «كيه أس أل»، «ساندمان وستيوارد كابيتال» من أميركا الشمالية، وشركات استثمار أوروبية خاصة مثل «توبلاند» و «بَترون كابيتال». وقال توم مارشبانكس، المدير الإقليمي للشرق الأوسط لهيئة التنمية الدولية الإسكتلندية: «رسخت إسكتلندا مكانتها بصفتها وجهة سياحية مفضلة للشريحة العليا من السياح العرب. وتظهر هذه الحماسة في الاستثمار المباشر من الخليج بوضوح في أحدث احصاءاتنا».