احتل برنامج «سوسة النخيل الحمراء» قائمة البرامج التي استحدثها مركز أبحاث النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل، ضمن أربعة برامج بحثية بشراكة علمية وبحثية مع الجامعات ومراكز الأبحاث المحلية والعالمية في مجال النخيل والتمور. وأوضحت جامعة الملك فيصل إلى أن سوسة النخيل الحمراء تعتبر من أهم الآفات التي تهدِّد زراعة نخيل التمر في العالم وهي بحاجة إلى بحوث علمية لتحقيق أعلى كفاءة بحثية في مجال تطبيق الاتجاهات المتعددة والمبتكرة لمكافحتها. وأشارت إلى طرح برنامج «الرؤية الآلية في توظيف تقنيات الاستشعار والتحكم» و»الرؤية الآلية في الدقة الهندسية الحيوية والزراعية لحل المشاكل» و»تحسين العمليات المتعلقة بحماية وإنتاج نخيل التمر»، وكذلك المتعلقة بتداول ومعالجة ومراقبة جودة وتسويق التمور مع المحافظة على بيئة خالية من التلوث والتي تشمل الكشف عن آفات، وتفشي الإصابات في أشجار النخيل في مراحلها الأولى لتسهيل المكافحة الفعّالة للآفات، والتقييم الآلي للمكافحة الحيوية لآفات التمور، ومراقبة جودة التمور كشرط أساسي لتصنيع مجدٍ اقتصاديّ وتسويقٍ جيّد للتمور ومنتجاتها ذات القيمة المضافة. والبرنامج الثالث «تقنية التخمّرات القائمة على التمور والمنتجات ذات القيمة المضافة»، حيث تحتلّ المملكة المركز الثالث عالمياً كمنتجٍ للتمور، كما أن المزارعين تراكمت لديهم خبرة كافية لزراعة أصناف متعددة لنخيل التمور من جيلٍ إلى آخر. والبرنامج الرابع هو «التقنية الحيوية في التحسين الوراثي لنخيل التمر بواسطة تطبيق التقنيات الحديثة في الهندسة الوراثية وعلم وظائف الجينوم».