أفاد مصدر أمني والصليب الاحمر أن أربعة أشخاص بينهم شرطي قتلوا مساء الجمعة في هجوم نسب إلى المتمردين الصوماليين في حركة الشباب، على مركز شرطة في شرق كينيا. وصرح موتيا ارينغو المسؤول الكبير في وزارة الداخلية الكينية "وقع هجوم في منطقة غاريسا نفذه إسلاميون مدججون بالسلاح على مركز الشرطة في غالماغالا. وقتل شرطي". وتقع هذه المنطقة على بعد حوالى خمسين كيلو متراً من الحدود الصومالية. وأضاف المسؤول أن هناك المزيد من الضحايا لكنه رفض تحديد عددهم. وذكر مصدر في شرطة غاريسا ان "اربعة اشخاص قتلوا بينهم شرطي". كما اشار الصليب الاحمر الكيني الى سقوط اربعة قتلى وانه قام باجلاء جريح الى مستشفى غاريسا لأن اصابته بالغة. واضاف الصليب الاحمر على صفحته على فيسبوك أن "مئات الاشخاص نزحوا ولجأوا الى الادغال حيث امضوا الليل خشية وقوع هجوم جديد". ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم. وتتعرض المناطق الكينية الواقعة على طول الحدود مع الصومال التي تمتد على 700 كيلو متر وخصوصا مناطق مانديرا (اقصى شمال شرق البلاد) ووجير (شمال شرق) وغاريسا بانتظام لهجمات تستهدف الشرطة وأيضاً فنادق ومطاعم. وتنسب السلطات الكينية هذه الهجمات للشباب الصوماليين الذين يحاربهم الجيش الكيني منذ اكتوبر 2011 في جنوب الصومال. وفي مايو قتل شرطي وأصيب آخرون في هجوم على مركز شرطة مانديرا. وقتل 10 اشخاص في هجومين لم تتبن أي جهة مسؤوليتهما ضد فندقين في غاريسا في يناير وابريل الماضيين.