طالب رؤوساء تحرير الصحف اليومية الأردنية، الحكومة بالتدخل لإنقاذها من الأوضاع الصعبة التي تعاني منها الصحافة المطبوعة، وأشاروا إلى أن "صحفهم باتت مهددة بالإغلاق". وقال نقيب الصحافيين طارق المومني، في بيان بعد لقائه رؤوساء تحرير الصحف اليومية، (الرأي، والدستور، والغد، والعرب اليوم، والسبيل، والأنباط، والديار)، إن "الصحافة الورقية الأردنية ترزح منذ سنوات طويلة تحت ضغوط مالية كبيرة، جراء ارتفاع كلفة الإنتاج والطباعة من جهة، وتراجع سوق الإعلان وسط الأزمة الاقتصادية العالمية والمحلية الخانقة المتواصلة منذ سنوات، ويتوقع أن تمتد آثارها لفترة طويلة". وأوضح أن "قطاع الصحافة الورقية يواجه اليوم بعض الحقائق والأوضاع الصعبة، التي تمر بها معظم صحفنا الأردنية". ورأى البيان، أن "الظروف والأوضاع التي تمر بها الصحف المحلية، تستدعي تدخل الدولة في هذا الأمر". ولفت إلى أن تفاقم أزمة الصحف "سيكون له انعكاسات سلبية على الصحافيين وعائلاتهم، وستكون أكثر خطراً على حرية التعبير والرأي التي نفاخر بها". وأشار رؤساء تحرير الصحف المحلية اليومية، إلى أن "الصحف اليومية تدفع ضريبة مبيعات بقيمة 16%، إضافة إلى رسوم جمركية، عند استيراد كل طن من الورق الخاص بطباعة الصحف". وشددوا على أن "استمرار فرض مثل هذه الضريبة والرسوم، بات يهدد الصحف بالإغلاق، نظراً لارتفاع ثمن الورق عالمياً إلى مستويات عالية". وطالبوا ب"إعفاء مداخيل الإنتاج الصحافي من الضرائب والرسوم".