أعلنت مجموعة من الشباب الليبي، برقة إقليماً فيدرالياً عاصمته بنغازي، تحت إدارة ذاتية كاملة ضمن إطار الدولة الليبية. وقالت المجموعة في بيان، إن "الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع في ليبيا"، مشيرةً إلى "إنشاء قوة دفاع برقة، لحماية الإقليم والمحافظة على أمنه". وأضاف البيان إنه "تم تشكيل مكتب سياسي يتولى مهمة إدارة الإقليم، والإشراف على مؤسساته، ويعطي صلاحيات رئيس الإقليم، وتم تفويض ابراهيم سعيد جضران بمهام رئاسته". ويعتبر هذا الإعلان الثالث لسكان الإقليم، الممتد من ما بعد مدينة سرت وحتى الحدود الليبية المصرية، فيما يمتد جنوباً إلى الحدود التشادية السودانية. وكان سجين الرأي في النظام الليبي السابق لمدة 31 عاما أحمد الزبير، وهو من عائلة الملك الراحل إدريس السنوسي، أعلن عن "انفصال إقليم برقة عن الدولة الليبية"، غير أن سكان المنطقة الشرقية رفضوا ذلك، وخرجوا في مظاهرات ضد تقسيم بلادهم. يشار إلى أن ليبيا في بدايات تأسيسها من قبل الملك إدريس السنوسي، كانت تضم 3 أقاليم (طرابلس، وبرقة، وفزان)، غير أن الملك وبعد سنوات عدة ألغى النظام الفيدرالي وضم ليبيا موحدة.