عين الرئيس المصري الموقت عدلى منصور 18 محافظاً جديداً، وقالت مصادر حكومية إن أغلبية المعينين ضباط جيش وشرطة، في حين أفادت تقارير بوجود اعتراضات من نشطاء وزعماء محليين على 2 على الأقل من المحافظين الجدد. وأدى المحافظون الجدد و7 محافظين قدامي اليمين أمام منصور، بينما بقي المنصب شاغراً في محافظة البحر الأحمر، التي نقل محافظها طارق مهدي، وهو ضابط جيش متقاعد، إلى محافظة الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط. كما بقي المنصب شاغرا في محافظة المنوفية في دلتا النيل. وقال مصدر حكومي إن "حركة التعيين شملت 25 محافظاً بينهم 6 مدنيين و17 ضابط جيش وضابطا الشرطة". واعترض ناشطون في حركات ثورية في محافظة كفر الشيخ، على تعيين القاضي عزت عجوة محافظاً، قائلين إنهم "طالبوا بتعيين خبير اقتصادي شاب في المنصب، لاحتياج المحافظة الشديد للتنمية الاقتصادية". وقال المتحدث باسم حركة "شباب 6 أبريل" في كفر الشيخ أحمد شوقي، إن "الحركة ترفض الاستمرار في انتهاج أسلوب النظام السابق، بعدم السماع لصوت الشارع". كما أشار مصدر في محافظة أسوان، إلى أن "شيوخ القبائل في المحافظة، عقدوا اجتماعاً لترتيب اعتراضهم على تعيين مصطفى يسري وهو لواء جيش، محافظاً بدلا من لواء الجيش المتقاعد إسماعيل عطية وهو من أبناء المحافظة". وقال مسؤول الاتصال السياسي في حركة تمرد محمد عبد العزيز، إن "بعض المحافظين الجدد لا يعبرون عن ثورة 30 يونيو، وأضاف إنه "من واجبنا أن ندفع المرحلة الانتقالية إلى الأمام، خصوصاً فى ظل وجود خطر على الأمن القومي يواجه الجيش فى سيناء ويروع الشعب في الداخل، يقوده تنظيم إرهابي دولي".