نوّه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بحرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «على وحدة وأمن واستقرار اليمن»، مشيداً بدور «المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة في تشكيل أسس متينة للتسوية السياسية في اليمن». وقال الرئيس هادي خلال ترؤسه أمس (الإثنين) اجتماعاً لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل لمناقشة المستجدات والتطورات في البلاد، والاطلاع على سير برامج عمل المؤتمر الوطني الشامل وجدول الأعمال المحددة له، إن «المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين بوصفها الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة حريصة على إنجاح التسوية السياسية ووحدة واستقرار اليمن». واستعرض أمام رئاسة المؤتمر نتائج جولاته الخارجية الأخيرة، وما تمخض عنها من نتائج تصب باتجاه دعم مسار التسوية السياسية. مؤكداً أن مؤتمر الحوار الوطني فرصة تاريخية أمام اليمنيين للتوافق على بناء الدولة اليمنية الحديثة على مختلف المستويات. وكان الرئيس اليمني نوّه الأسبوع الماضي، بعد اختتام زيارة قام بها إلى المملكة، بموقف قيادة المملكة العربية السعودية تجاه قضايا اليمن، وحرصها على أمنه واستقراره ووحدته. وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه قضايا اليمن والظروف الملحة لإنجاح التسوية السياسية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وصولاً إلى أمن واستقرار ووحدة اليمن، باعتبار أمن اليمن من أمن المملكة والمنطقة كلها. ووصف زيارته إلى المملكة بأنها ناجحة ومهمة على الصُعد كافة، وبحث خلالها مسار عملية التحول السلمي، ومجريات سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.