ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات صباح أمس، قبالة سواحل جزر الملوك في شرق أندونيسيا، كما أفاد المعهد الأميركي الجيوفيزيائي، في حين استبعد نظيره الأندونيسي أن يؤدي إلى حدوث موجات مد (تسونامي). وقال المعهد الأميركي إن الزلزال وقع في منطقة كيبولوان بابار شرقي أرخبيل الملوك. وأوضح مسؤول في الوكالة الأندونيسية للأرصاد الجوية أن «مركز الزلزال يقع في البحر». في غضون ذلك، أُجلي أكثر من 500 شخص من جزيرة أندونيسية صغيرة شهدت ثورة بركان خلال نهاية الأسبوع الماضي، وأسفرت الحمم البركانية والصخور عن مقتل خمسة قرويين. وثار بركان «ماونت روكاتندا» على جزيرة بالوي شرق إقليم نوسا تنغارا الأندونيسي أول من امس، قاذفاً الرماد الحار والحمم البركانية إلى الشاطئ. وأفيد أن القتلى هم ثلاثة راشدين وطفلين. وقال المسؤول عن منطقة سيكا، يوسب انساريرا، إن «أكثر من 500 شخص نُقلوا بالزوارق من بالوي إلى ملجأ في مومير» المدينة الواقعة على جزيرة فلوريس القريبة. وأضاف: «أتوا من بلدتين منكوبتين»، مشيراً إلى أن «عشرات الأشخاص ظلوا في القرى رافضين مغادرة منازلهم ومواشيهم». وفي الفيليبين، ضرب الإعصار «يوتور» سواحل البلاد أمس، حاصداً في طريقه 23 شخصاً اعتُبروا في عداد المفقودين، كما أعلنت السلطات، التي سبق أن دعت السكان إلى الاستعداد لمواجهة أقوى إعصار يضرب الأرخبيل هذا العام. وصرح رئيس وكالة الكوارث الطبيعية بأن المفقودين ال23 هم صيادون خرجوا إلى البحر في اليومين الماضيين قبالة سواحل جزيرة لوزون، الأكبر في الأرخبيل والتي اجتاحها الإعصار. ورافقت الإعصار يوتور أمطار غزيرة ورياح عاتية وصلت سرعتها إلى 200 كلم في الساعة. ويتوقع أن يتابع سيره باتجاه بحر الصين الجنوبي. وهطلت أمطار غزيرة على مانيلا الواقعة على بعد 250 كلم جنوباً لكنها لم تسفر عن فيضانات، علماً أن غالبية مدارس العاصمة كانت مغلقة أمس، تحسباً للإعصار.