ذكر مسئولون أنه تم تسجيل توابع زلزالية عديدة الثلاثاء قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الاندونيسية بعد يوم من وقوع زلزال قوي تسبب في موجة مد عاتية (تسونامي). وقال موياراتو، رئيس مركز الاغاثة لقي 40 شخصا واُعتبر 167 آخرون في عداد المفقودين. ونقل مويارتو عن مسئولي الصحة في جزيرة سومطره القول «بدأت عملية بحث عن المفقودين»، مضيفا أن عشرات المنازل انجرفت، أو دمرت بسبب تسونامي، بعد دقائق من وقوع الزلزال. ضرب الزلزال الاول الذي بلغت قوته 2ر7 درجة على مقياس ريختر جزر مينتاواي قبالة إقليم سومطرة الغربية وقالت هيئة الأرصاد الجوية والأبحاث الجيوفيزيقية والمناخية إنها سجلت على الأقل عشرة توابع زلزالية وصلت قوتها إلى نحو 2ر6 درجة على مقياس ريختر بعد ظهر امس الثلاثاء. وأوضح مويارتو أن أمواج المد امتدت إلى مسافة 600 متر على اليابسة وأغرقت عشرات المنازل. وذكر المسئول أن 80 بالمئة من منازل قرية بيتومونجا بجزيرة باجاي أوتارا دمرت، ما أسفر عن فقدان «الكثيرين»، ويخشى وفاتهم. يذكر أن زلزالا قويا بلغت شدته 6ر7 درجة على مقياس ريختر ضرب بادانج ومناطق مجاورة في أيلول/ سبتمبر العام الماضي، حيث أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص. في شأن اخر بدأت السلطات الاندونيسية امس إجلاء السكان بالقرب من جبل ميرابي، بجزيرة جاوة، بعد أن رفعت درجة التحذير من البركان إلى أعلى مستوى. وذكر عريف سيتيو هادي، المسئول بلجنة الصليب الاحمر الاندونيسية، أنه تم توزيع خيام وبطاطين وأغطية بلاستيكية على عشرات من مراكز الايواء في مختلف أنحاء إقليم يوجياكارتا، ووسط جاوة. وتابع أنه تم نقل حوالي 300 طفل ومسن إلى مركزي إيواء، من بين52 مركز إيواء أعدتها الحكومة في منطقة ماجيلانج. وذكر مسئول من مركز للاغاثة من الكوارث في إقليم يوجياكارتا أنه تم رصد 137 هزة من البركان الليلة الماضية. وقدر مسئولون أن 40 ألف شخص يعيشون في مناطق عرضة للخطر. كان اخر مرة ثار فيها بركان جبل ميرابي الذي يبلغ ارتفاعه 3000 متر عام 2006 ، حيث أسفر عن مقتل شخصين. سجلت أعنف ثورة بركانية ، قياسية، عام 1930 عندما اودى البركات بحياة 1370 شخصا. قتل 66 شخصا، على الاقل، في ثورة بركانية اخرى عام 1994 ، معظمهم بسبب تدفق الحمم البركانية، ومواد بركانية أخرى.