أبقى منتخب مصر لكرة القدم على آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1934 و1990 إثر فوزه الثمين خارج أرضه على رواندا بهدف من دون رد أمس (السبت) في كيغالي في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث الحاسم للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات المونديال وأمم أفريقيا التي تقام في جنوب أفريقيا وأنغولا على التوالي عام 2010.وشدد المنتخب المصري الضغط على نظيره الجزائري، الذي يلتقي غدا (الأحد) مع زامبيا، وتجاوز المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاته ولاعبوه كل الظروف المعاكسة، التي كان أبرزها إصابة محمد أبوتريكة أثناء التسخين وتأكد عدم مشاركته ثم إصابة المهاجم سيد حمدي بعد 34 دقيقة من بدء اللقاء. وأحرز هدف المباراة الوحيد أحمد حسن 67 من كرة بدأها البديل بركات وتنتهي إلى ركنية ينفذها فتحي تصل إلى عبدربه، الذي يسدد كرة من داخل المنطقة كانت في طريقها لخارج الملعب، يحولها حسن في الزحمة داخل شباك الحارس ندوري. وأبقى المنتخب المصري على حظوظه القليلة قائمة في المجموعة التي سيلتقي في منافساتها الأحد منتخبا زامبيا والجزائر بالجزائر. بهذه النتيجة يرتفع رصيد منتخب مصر إلى (7 نقاط) بانتظار لقاء الجزائر (7 نقاط) وزامبيا (4 نقاط). وبالفوز على منتخب رواندا يحقق الفراعنة ما فشل فيه المنتخب الجزائري متصدر المجموعة الذي تعادل على الملعب نفسه وأمام الفريق ذاته من دون أهداف. وسجل لاعب الوسط المخضرم أحمد حسن (34 عاماً) الهدف في الدقيقة 68. ورفعت مصر رصيدها إلى 7 نقاط وباتت تتخلف بفارق الأهداف عن الجزائر، فيما تحتل زامبيا المركز الثالث برصيد 4 نقاط مقابل نقطة واحدة لرواندا. يذكر أن بطل المجموعة يتأهل إلى نهائيات المونديال، وأصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى نهائيات أمم أفريقيا. وبعد أن تعرض لضغط بدوره في مطلع الشوط الثاني، نجح المنتخب المصري في تسجيل هدف المباراة الوحيد عندما استغل أحمد حسن تمريرة من أحمد فتحي ليمنح فريقه ثلاث نقاط غالية في السباق نحو حجز البطاقة الوحيدة المؤهلة عن هذه المجموعة.